سماح تطلب خلع زوجها بسبب بنت الجيران: «مش عايزاه»

في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .

سيناريو واحد يتكرر كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.

كارثة تظهر أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.

فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية "سماح ج."، 30 سنة،، التي يأست من زوجها الخاين، تحملته عام كامل، على أمل أن يتراجع عن أفعاله، لكنه تمادى واعتاد الجلوس مع ابنة الجيران ليلا ونهارا، فما منها إلا أنها رفعت دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالجيزة، تطلب فيها خلع الزوج مبررة طلبها: "بيحب بنت الجيران وبيخوني معاها".

تكشف الزوجة تفاصيل زواجها قائلا: ارتبطت من "عادل" 38 سنة، بعد زواج تقليدي، عن طريق إحدى سيدات أسرتها وبعد التعارف وجدته خلوقا ومتدين، فوافقت على الزواج وانتقلت معه إلى عش الزوجية بمنزل العائلة.

تكمل الزوجة حديثه: بعد العام الأول من الزواج دبت الخلافات ولم يكن له مثيل من قبل، فهو خائن اعتاد البحث عن سيدات حتى ضبطته مع "بنت الجيران"، حاولت تغييره لكن لم يكن منه فائدة.

وبعد فشل محاولات تغيير الزوج لجأت السيدة إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.