سميرة عبد العزيز: مازلت أتحدث مع زوجي رغم وفاته وسميحة أيوب أنقذتني من بنات المسرح القومي

كشفت الفنانة سميرة عبد العزيز أسرار وكواليس من مسيرتها الفنية، ورأيها في تناول قضايا المجتمع والدولة بالأعمال الدرامية والمسرحية.

أكدت سميرة عبد العزيز على ضرورة تناول قضايا المجتمع في الأعمال، لتنوير عقول الناس وإدراكهم بوضع وظروف المجتمع والوطن، لافتة إلى أن زوجها الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن كان قيمة كبيرة جدًا، وأعظم شيء حدث في حياتها لثقافته العالية وحبه للأولاد.

سميرة عبد العزيز وزوجها

وقالت عن زوجها عبر تصريحات تلفزيونية: «ما زلت أشعر بأنه يعيش معي، وحريصة على الحديث معه قبل النوم، وقضيت مع زوجي أسعد أيام حياتي»، موضحة أنه كان حريصًا على الإطلاع بصورة كبيرة، وتسجيل أي أفكار تأتي في خاطره من خلال اصطحاب ورقة معه عند الخروج من المنزل، وأحيانًا كان يسافر إلى الخارج من أجل شراء الكتب كما أهدت مكتبة محفوظ عبد الرحمن إلى مكتبة الإسكندرية حتى يطلع الشباب على هذه الكتب.

وأشارت الفنانة سميرة عبد العزيز إلى أن الكاتب محفوظ عبد الرحمن أبدى رغبته في الزواج منها بعد فترة من التعرف عليها، فرفضت في البداية بسبب تجربتها السابقة، موضحة أن عباس قرنقوط المخرج هو من شجعها على الزواج من محفوظ عبد الرحمن بالقول: «هذا إنسان محترم ويُقدر الفن والمرأة بصورة كبيرة».

سميرة عبد العزيز سميرة عبد العزيز

بدايات سميرة عبد العزيز

وفيما يخص بداياتها الفنية، أوضحت أنها كانت تُمثل أثناء دراستها في كلية التجارة بالإسكندرية، وعندما شاهدها الفنان كرم مطاوع وهي تُمثل طالبها بالذهاب إلى القاهرة للتمثيل، وعرض عليها أحد الأدوار ولكن والدها رفض هذا الأمر، وطالبها بالانتهاء من الدراسة في البداية.

وعندما جاءت إلى القاهرة بعد الانتهاء من دراستها في كلية التجارة بالإسكندرية للتمثيل، واشتركت في المسرح القومي من خلال تقديم العديد من الأعمال المسرحية، وقدمت برنامج قال الفيلسوف في الإذاعة لمدة 30 عامًا، معلقة: «كان برنامج عمري، وخُلد هذا البرنامج في ذاكرة ووجدان الشعب وسميحة أيوب هي من أنقذتني من بنات المسرح القومي»، مشيرة إلى أن البنات كان لديهن غيرة كبيرة منها، لأنها جاءت إلى تقديم بطولة مسرحية وطني عكا، ومنذ هذه اللحظة والفنانة سميحة أيوب صديقتها المقربة.

سميرة عبد العزيز سميرة عبد العزيز

سميرة عبد العزيز سميرة عبد العزيز