سهير في دعوى خلع.. «العريس طلع أصلع ولابس باروكة»

دعوى خلع من أطرف القضايا التي شهدتها، محاكم الأسرة على مستوى الجمهورية، حينما وقفت "سهير" فتاة في أوائل العشرينيات، ترتدي ملابس أنيقة وعلى وجهها الكثير من "المكياج".

تروي "سهير" صاحبة الـ 24 عاما، حاصلة على مؤهل متوسط، قصتها، قائلة: «كنت أحلم مثل أي بنت بأحد الشباب، الذى يقوم بخطفي على حضان أبيض في أبيض، عقب قصة حب بيننا ونعيش داخل جزيرة منعزلة بعيدا عن أعين الناس»، كالتي أشاهدها على شاشات التلفزيون والقصص "عنتر وعبلة.. قيس وليلي.. روميو وجولييت.. إلخ".

تستكمل "سهير" حكايتها"، في أحد الليالي تعرفت على شاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، مصري ويعمل بإحدى الدول العربية، وعشت معه قصة حب من وجهة نظري، وبعد فترة تقدم لخطبتي عن طريق أهله المقيمين في مصر، وتم الموافقة عليه، وترتيب ميعاد الفرح، والتي بعد شهرين عندما يستطيع أن يحصل على إجازة من عمله، ليأخذ عروسته ويرجع إلي البلد التي يعمل فيها.

وبالفعل حرر العريس توكيل لشقيقة لاتمام الزواج، واستطاع الشاب أن يحصل على إجازة يومين فقط، ورفض إقامة فرح المتفق عليه لضيق الوقت، أنه سوف يأخذها مباشرة إلى البلد التي يعمل بها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

تضيف العروسة الشابة "سهير"، فور رؤيته حصلت الصدمة والطامة الكبرى، حيث أنه "أصلع ويرتدي باروكة"، فرفضت السفر وتوجهت بصحة أيمن محفوظ المحامي، إلي محكمة أسرة الهرم، لرفع دعوي، خلع لأن عريسها أصلع، وبعد عدة جلسات وفشل محاولات الصلح تم الحكم لها بالخلع.