سيدة تلجأ لمحكمة الأسرة لطلب الطلاق من زوجها: أبوالعيال طلع حرامي أنابيب

تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج داخل ساحات محاكم الأسرة؛ وذلك بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .

ويتكرر السيناريو كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.

وبعد تلك الكارثة التي تظهر أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.

فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية 'منيرة' الشابة العشرينية التي وقفت تصرخ والدموع تنهمر من عينيها، حاملة بإحدى يديها طفلتها الصغيرة، واليد الأخري أوراق قضيتها التي ستعرضها على قاضى محكمة أسرة التجمع الخامس، لنظر دعوى الطلاق ميررة فيها: 'أبوالعيال طلع حرامي أنابيب.. بيسرق الجيران' .

تكمل الزوجة في دعواها أن بداية القصة، ترجع قبل ثلاث سنوات، عندما تقدم زوجي 'مصطفى' عامل فى إحدى الشركات، لطلب الزواج مني، 'زواج صالونات'، وتم تملاتي وسط الأهل والأصدقاء الزفاف، والعيش في مساكن الإسكان الاجتماعي، واستمر بهما الحال، وتحمل مصاعب الحياة حلوها ومرها، حتى رزقنا بطفلة.

تشير 'منيرة' في حكايتها، إلى: إنها في أحد الأيام، كنت أسير في السوق، ورأت نظرات الجيران، وتسمع أحيانا حديثهم عن أن زوجها الحرامي، وعندما أقتربت منهم، على الفور واجهت السيدة زوجها، ولكنة أنكر قائلا 'متصدقيش دول بيغيروا منى'، وأنا أصدق كلامة، ولكن جاء التأكيد بتغيير في حالة ويأتي كل يوم بأسطوانة بوتاجاز، ويخبرني بتجارته فيها مع صديق لة، فدخل الشك قلبها، حتى أخبرنها أحد الجيران بأن زوجها بيقوم بسرقة ' أنابيب الغاز' وبيعها، فطلبت منة البعد عن هذا الفعل، 'ربنا ساترها معنا بالحلال.. متأكلناش بالحرام تاني'، فما منه إلا أنه رفض، فطلبت منة الطلاق، فتعدى عليها بالضرب وطردها خارج الشقة.

وبعدما يأست الزوجة رفعت دعوى طلاق للضرر، بمحكمة أسرة التجمع الخامس، قيدت برقم '8999'، وفي حضور نهى الجندي، المحامية تم قبول الدعوى والطلاق، وحصولها على حقوقها كاملة.

إهانة الرجل المصري .. تأجيل محاكمة هبة قطب بتهمة التحريض على هدم الأسرة

طلب مناقشة بشأن إنجاز القضايا المتأخرة بمحاكم الأسرة

الرئيس السيسي يعرب عن تقديره لجهود القضاة في سرعة إنهاء قضايا محاكم الأسرة