سيدة ضاع حلمها بسبب بنت الجيران: «قتل فرحتي وعايزه أخلعه»
أظلمت الدنيا في وجه "سماح"، (25 سنة)، بعدما علمت بأن زوجها الذي كان "الشاطر حسن" فتبدلت حياته وأصبح مهووسا ببنت الجيران، فقررت الذهاب إلى محكمة الأسرة تطلب خلعه بعد عام زواج، لتتخلص من زوجها المخادع.
قبل عامين ارتبطت "سماح" بـ الرجل الذي كانت تحلم به منذ الصغر، فمنذ اللحظة الأولى أحست العشرينية بأن هذا الشاب هو المستقبل، بعدما دق قلبها بمجرد أن قابلته، كما أنها خطفت أنظاره، بمجرد أن وقعت عيناه عليها.
بمجرد أن جلسا مع بعضهما تعاهدا وقتها على السير معا، وتخطي الصعاب مهما بلغت، وأن يكون الحب والتفاهم ذلك العش، وإنشاء حياتهما الخاصة، وكانت قصة حبهما مصدر إلهام ومحط أنظار المقربين منهما.
مرت الأشهر وتطورت العلاقة بين "الصفورين" ومن أجل أن يثبت مدى صدقه معها، تم الزفاف في حفل عائلي بهيج حضرة الأهل والأصدقاء، ظنت الفتاة وقتها أنها امتلكت قطعة من السماء لمن اختاره قلبها، وأصبح ما تمنته بين يديها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وبعد عام من الزيجة دبت الخلافات داخل عش الزوجية.
وفي أول اختبار داخل عش الزوجة فشلت السيدة بعدما وجت زوجها يجلس في شرفة الشقة ويراقب ابنة جارته، ومن هنا أصبحت الزوجة في كابوس حالك، "قتل فرحتي.. مهووس بها".
حاولت الزوجة على مدار العام أن ترجعه عن أفعاله، إلا أنه كان ينكر الاتهامات وبشدة مبررا: "انتي عايزه تفضحيني"، فما من العشرينية البائسة، إلا أنها اشتكت لأسرته في فضفصة عابرة، فطلبوا منها الانسجام مع الوضع، "اتقلمي على الوضع الحالي"، مما أصابها بالصدمة، لكنها لم تجد أمامها إلا ترك المنزل.
لم تجد الزوجة حلا لمشكلة زوجة وباءت كل محاولتها للعلاج بالفشل، والتي كانت دائما تنتهي بينهما بالضرب والسب، حاولت طلب الطلاق من زوجها لكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة بالجيزة لإنهاء تلك الزيجة، ومازالت منظورة لم يتم الفصل فيها.