سيدة فلسطينية تبكي بعد نقلها لمصر: 72 واحد من عيلتي استشهدوا ومليش حد.. فيديو

روى الطفل يامن، تفاصيل المعاناة التي واجهتها أسرته بعد استهداف قوات الاحتلال لمنزله.

وقال يامن الذي نقل إلى معهد ناصر بالقاهرة لتلقي العلاج وإجراء عملية جراحية خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»  الاحتلال ضرب المنزل علينا، ووقعنا من الدور الرابع وتم نقلي لمصر».

قصص المصابين الفلسطينيين

وقالت والدة يامن «كنا في المنزل بخان يونس حوالي التاسعة صباحا، فقصف الاحتلال المنزل الذي تساوى بالأرض، واستشهد 11 من أهلي إضافة إلى إصابة 3 آخرين»، مشيرة إلى أن ابنتها لديها كسور بالجمجمة مع كسور داخلية أيضا».

وشرحت تفاصيل الأوضاع بغزة قائلة «الوضع كارثي في غزة، هناك مجاعة حقيقية، ودمار، حتى المستشفيات يتم قصفها، يتم استهداف المنازل بدون أي تحذرير، أهالي غزة رافضين التهجير بيقولوا لو هنعيش في خيمة مش هنسيب بيوتنا، صامدين ومتقبيلن»، موجهة الشكر لمصر على دعمها.

قصص إنسانية من حرب غزة

ولم تتمالك سيدة دموعها وهي تروى تفاصيل استشهاد جميع أفراد أسرتها قائلة « 72 واحد من عائلتي استشهدوا، وودعت أمس اثنان آخرين، أهلي كلهم راحوا، هذه الطفلة أنا عمتها ملهاش حد أبوها وأمها ماتوا ولا أنا ليا حد».

وكشفت شابة فلسطينية تفاصيل إصابتها بنزيف في الكبد قائلة «الحائط وقع عليا، وحدث لي نزيف بالكبد، وأخي استشهد، وأختى الكبرى أصيبت، مش هنسيب فلسطين وهنهزم الصهاينة».

وروت والدة مريم -صاحبة العام الواحد- تفاصيل مأساة ابنتها قائلة «أصيبت بشظايا في قدمها، فلسطين أرضنا نحن، والاحتلال له يوم».

كما روى الشاب محمود تفاصيل إصابته داخل منزله قائلا «كنت في البيت، فقصفوا منزل الجيران وأصابتني الشظايا وأجريت 4 عمليات، أهلي في غزة صامدين».

الطفل إبراهيم روى تفاصيل قصف الاحتلال لمنزل جدته واستشهاد شقيقه قائلا «كنا نايمين في منزل جدتي، والحائط سقط، أخاف على أبي وإخواتي، وشقيقي استشهد أمام عيني وإن شاء الله سننتصر».

وكشفت سيدة فلسطينية تملك من العمر 39 عاما أنها أصيبت بكسور بعد قصف منزلها، معربة عن أمنيتها أن يحفظ الله أولادها وزوجها.

قصص إنسانية من غزة

وأضافت « ابني استشهد وهو نايم جنبي ، ولدي عملية في الرقبة لكنها خطيرة». موجهة الشكر إلى مصر نظرا للاهتمام بحالتها.

وأوضحت سيدة أخرى تفاصيل ما حدث لعائلتها «كنا نائمين، 35 شخصا، فقصف البيت علينا، حفيدي كان عمره 10 أيام وأخرجناه مع تحت الأنقاض، لم يطلبوا مننا الإخلاء»، مؤكدة أن مصر استقبلت الفلسطينيين أفضل استقبال وتم توفير كافة ما يحتاجوه من أدوية وملابسة.

وتابعت «أكيد ناوية أرجع بيتي وبلدي، انتمائي مش هسيبه».