سيمون باكية: والدي توفى بالسم وأجهز نفسي للنهاية

كشفت الفنانة سيمون أسرار من حياتها الشخصية والفنية، بجانب نشأتها وأسرتها، موضحة أن أجدادها من الصعيد ووالدتها من الشرقية.

قالت سيمون في تصريحات تلفزيونية لها: «عيشت حياتي في شبرا وكانت وفاة والدي مفاجأة لي وكنت حزينة وكانت صدمة في حياتي في سنة 1991 وعلمت بعد ذلك أنه كان هناك سم في الفسيخ وكانت هناك عائلات وناس كتير ماتت بسبب هذه الأزمة في هذه السنة».

أسرار سيمون

وتابعت وهي منهارة بالبكاء: «شعرت أن ضهري اتكسر بوفاة والدي، ولكني تحملت وقاومت واستمريت ودائمًا أتحدث معه ومع والدتي»، لافتة إلى أنها قدمت أغنية الملكة وأغنية يارب تكوني مرتاحة لوالدتها.

وأكدت سيمون أنها درست في مدرسة الراهبات وتأثرت شخصيتها بالدراسة، معلقة: «كنا نقوم بأعمال خيرية ومازلت علي تواصل مع أصدقاء المدرسة».

سيمون

سيمون ووالدها

وفيما يخص سبب تسميتها بـ «سيمون»، علقت قائلة: «والدي هو من أسماني ومعناها مستجابة الدعاء وترجع إلى مطربة فرنسية شهيرة، وأنا درست باللغة الفرنسية وكان مفروض ادخل اقتصاد وعلوم سياسة ولكني التحقت بالجامعة الأمريكية وبها كانت حفلة الفنان مدحت صالح وكانت صدفة أن اشارك بالغناء ونجحت».

وأوضحت أنها تعشق الفنانة ليلي مراد وكانت هناك فكرة تقديم عمل فني عن ليلي مراد وأنور وجدي، معلقة: «لكن هناك من سبق وقدم الفكرة، وأنا من عشاق المطرب محمد فوزي أحبه بشدة وقمت بغناء أغنية له أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة».

واختتمت سيمون بأنها عقلانية وليست رومانسية، مضيفة: «أتمنى دائمًا تقديم أدوار تنال إعجاب الجميع، وأتمنى أغني في الأوبرا في وجود أوركسترا.. وأخاف من المرض وأجهز نفسي للنهاية وأتمنى دوام الصحة».

سيمون سيمون