شاهدة فى قضية حنين حسام: أنا طالبة في الجامعة الأمريكية ومعرفهاش شخصيا

قالت أحدى الشهود في قضية حنين حسام فتاة التيك توك، خلال سؤالها من قبل هيئة المحكمة داخل غرفة المداولة السرية، على خلفية اتهامها في قضية الاتجار بالبشر، إنها طالبة في الجامعة الأمريكية، وكانت تطمح في أن تكون في مجال الإعلام، وحينما رأت إعلان عبر تطبيق الفيسبوك عن طلب مذيعين تقدمت بالمبادرة والسؤال عن تفاصيل الإعلان.

وأضافت، أنها لا تعرف المتهمة حنين حسام شخصيا وطريقة التعارف بينهما كانت عن طريق السوشيال ميديا، ودار بينهما حوار حول كيفية عمل ذلك.

وتابعت: «حنين كانت كاتبة على صفحتها الشخصية وعاملة إعلان أن ممكن يكون في ربح من 36 إلى 3000 دولار».

وأوضحت أنها لم تقابلها بشكل شخصي وبالتالي لم تتقاضي أو تدفع أي مبالغ مالية.

سماع الشهود داخل المداولة فى محاكمة حنين حسام.. والمتهمة: معملتش حاجة

وتعقد محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، مُحاكمة حنين حسام في القضية المعروفة إعلامياً بـ'الإتجار بالبشر'.

وأقيمت الجلسة في غرفة المُداولة بحضور حنين ومُحاميها، وتُخصص الجلسة لسماع الشهود، وتشهد القاعة تواجد والد حنين وعدد من ذويها.

وتعقد الجلسة برئاسة المسنشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين علي عمارة ومحمد أحمد صبري، وأمانة سر مجدي شكري وهاني شحاتة.

وظهر على حنين حسام لحظة غرفة المداولة الإرتباك والتوتر قائلة بصوت خافت ' اعتبروني بنتكم وغلطت انا ما عملتش حاجة'.

كشف أمر الإحالة أن النيابة العامة تتهم حنين حسام بالإتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجنى عليهن الطفلتان ملك س وحبيبة ع واللتان لم يتجاوزا الثامنة عشرة من العمر، والمدعوة روان س والمدعوة سارة ج وأخريات وذلك بأن استخدمهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي 'تطبيق لايكي' يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن 'على مجموعة تسمى لايكي الهرم' انشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.