شاهد .. تشييع جثامين ضحايا مذبحة كفر الشيخ
شيّع الآلاف من أهالي كفر الشيخ اليوم الثلاثاء، جثامين ضحايا مذبحة كفر الشيخ الأربعة، من مسجد القماح بحي سخا، وهم منى فتحي السجيني، 30 سنة، طبيبة التحاليل وأطفالها الثلاثة «عبدالله الصف الثاني الابتدائي '8 سنوات'، وليلى '6 سنوات'، وعمر '5 سنوات'»، بعد العثور عليهم مذبوحين في شقتهم.
وهزَّت هذه الجريمة المحافظة، حيث تجرَّد الزوج والأب من إنسانيته ومشاعره بدافع الخلافات الأسرية، التي دفعته لذبح أطفاله وزوجته، فبدلًا من الاحتفال بليلة رأس السنة، كان الاحتفال المأساوي بذبحهم جميعًا كلٍّ في سريره.
وبدأت الواقعة ببلاغ تلقاه اللواء فريد مصطفي مدير أمن كفر الشيخ، من الدكتور احمد ع ذ أ «42 سنة» يفيد بأنه عند عودته من عمله إلي منزل أسرته بمدينة كفر الشيخ وجد زوجته مني ف . س وأطفاله عبدالله 8 سنوات ، وعمر 6 سنوات ، وليلي 4 سنوات مذبوحين.
وانتقل مدير الأمن ومدير المباحث وعدد من ضباط البحث الجنائي وبمعاينة الشقة لم يتم العثور علي أي كسر في أبوابها أو النوافذ التي تطل علي الشوارع او منافذ المناور، وبدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج لكون الشقة ليس بها أي آثار عنف، وبتضييق الخناق حول الزوج، انهار أمام مدير الامن وضباط المباحث واعترف بجريمته معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته مما جعله يفقد عقله ويتجرد من أنسانيته ويتخلص من زوجته وـولاده في ليلة رأس السنة.
وجاءت اعترافات الزوج بأنه ارتكب الواقعة بسبب الخلافات الأسرية، ومداومتها افتعال الخلافات مع أهليته، وأضاف بقيامه بخنقها بحبل ستارة بالمنزل وطعنها بسكين حتى تأكد من وفاتها، ثم قام بطعن أبنائه تباعًا، فأودى بحياتهم، وإستولى على المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته لتضليل جهات البحث والإيحاء بأن الحادث بدافع السرقة، وأرشد عن “السكين المستخدم وحبل الستارة والمشغولات الذهبية” بمكان إخفائها بالجزيرة الوسطى بطريق “كفرالشيخ المحلة”.ات مقتولين ومذبوحين داخل الشقة.