شيخ الأزهر: الرزق قدر محتوم مثل الأجل والمطلوب من الإنسان السعي فقط.. فيديو

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك وعدًا دائمًا من الله تعالى بالوفاء بأرزاق الخلق، وأنه قدرٌ محتوم مثل الأجل تمامًا، وكل ما عليهم هو تنفيذ أمره تعالى؛ من التماس الأسباب.

الرزق من عند الله

وأضاف الطيب، خلال برنامج «حديث الإمام الطيب»، أن الله أمر الناس بالسعي الحثيث المتواصل لطلب الرزق الحلال منه تعالى، وأن يُواجهوا في شجاعة وثقة وتخطيط علمي دقيق كل مؤامرات المتجبرين في الأرض، التي تتوعد الفقراء، بين الحين والحين، بالعقوبات الاقتصادية، والتضييق عليهم، ومصادرة حرياتهم وإرادتهم لإخضاعهم لأنظمتهم الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

وتابع شيخ الأزهر، أنه ما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها «والدابة ليس معناها الحيوان؛ بل كل ما يدب على وجه الأرض ويتحرك ويمشي سواء كان إنسانًا أو غير إنسان»، لافتًا إلى أن الرزق يكون من عند الله «لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير؛ تغدو خماصًا وتروح بطانا».

رزق الطير

ولفت إلى أن الطير أوحي إليها بأن تُباشر الأسباب للحصول على الرزق «قامت بدري مع أول ضوء الفجر، ثم بعد ذلك تطير كأنها في رحلة طيران، ثم تختار المواقع التي ستنزل فيها، ثم تهبط على مكان ما ستجد فيه الرزق موجود؛ لتأكل وتملأ بطونها وتعود بعد ذلك لأعشاشها».

وأشار إلى أن هذا الأمر تصديق للأية الكريمة القائلة «وكأين من دابة لا تحمل رزقها، الله يرزقها وإياكم»؛ لافتًا إلى أنه في هذا الأمر توضيح بالأخذ بالأسباب «وحذاري الاعتقاد بأن هذه الأسباب هي سبب الحصول على الرزق؛ والمطلوب من الإنسان في مسألة الرزق أن يفعل الأسباب امتثالاً، ثم يعتقد أن هذه الأسباب لا دخل لها في الرزق».

شيخ الأزهر: البلاء هدية من الله ويشتد مع قوة الإيمان

شيخ الأزهر: التضييق على غير المسلمين فى مأكلهم ومشربهم بنهار رمضان «سخف» لا يمت للإسلام