شيخ الأزهر في رسالة قوية: العربية لسان القرآن وسر بقاء الأمة وقوتها عبر التاريخ

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن اللغة العربية حظيت بتشريف إلهي عظيم، حين اختارها الله تعالى لسانًا لكتابه الخالد ووعاءً لرسالته الخاتمة، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف كان ولا يزال حصنها المنيع، وحارس علومها، وأمين تراثها، وحامل لواء حضارتها عبر العصور.

وأوضح شيخ الأزهر أن اللغة العربية ليست لغة جامدة أو ساكنة، بل هي لغة حية متطورة، تمتلك مرونة نادرة وقدرة فريدة على التعبير عن أعمق المعاني بأدق الألفاظ وأوجزها، وهو ما يميزها عن غيرها من اللغات.

وجاءت تصريحات الإمام الأكبر بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حيث دعا إلى وقفة وعي ومراجعة للتأكيد على أن ما يجمع الأمة من لغة وهوية وقيم مشتركة، إذا أُحسن استثماره وتفعيله، سيظل مصدر رفعتها وسر تفوقها، مشددًا على أن التاريخ شاهد منصف لا يُجامل على دور اللغة العربية في بناء الحضارة الإنسانية.