شيريهان تتألق في استعراض مُبهر بحفل افتتاح المتحف المصري الكبير

في ليلة استثنائية سُطرت في ذاكرة الفن المصري والعالمي، أبهرت النجمة الكبيرة شيريهان الحضور والعالم بأسره، خلال مشاركتها في الاستعراض الفرعوني الضخم الذي قُدم ضمن فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الملوك والرؤساء والوفود الرسمية من 79 دولة أجنبية، في حدث يوصف بأنه الأضخم والأهم ثقافيًا في القرن الحادي والعشرين.

عودة أسطورية في لحظة تاريخية

ظهرت شيريهان على المسرح بإطلالة كلايسيكية، عكس روح الحضارة المصرية القديمة بجلالها وعظمتها، لتجسد صورة الملكة المصرية التي تحمل رسالة الفن والجمال من مصر إلى العالم.

وقدمت استعراضًا استثنائيًا حمل طابعًا دراميًا وغنائيًا راقيًا، بمصاحبة مؤثرات ضوئية وموسيقية حديثة دمجت بين التكنولوجيا وروح التاريخ، لتُعيد إلى الأذهان فنون المسرح الاستعراضي التي طالما كانت شيريهان رائدتها الأولى.

احتفاء عالمي بالأداء المصري

حظي العرض بتفاعل واسع من الحضور، الذين وقفوا تحية للفنانة الكبيرة التي أعادت تعريف الإبهار المصري على المسرح، وسط أجواء مهيبة تمزج بين الفخر والانبهار.

ونقل الحفل عبر شاشات محلية وعالمية، حيث أشادت وسائل إعلام دولية بالأداء الفريد الذي قدمته شيريهان، ووصفته بأنه لوحة فنية تجمع بين الأصالة والإبداع والهوية المصرية.

المتحف المصري الكبير.. هدية مصر للعالم

ويأتي هذا الافتتاح العالمي تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل والإعداد، إذ يُعد المتحف المصري الكبير أكبر صرح ثقافي في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تحكي تاريخ مصر عبر آلاف السنين.

ويجسد الحفل، بما تضمنه من عروض فنية واستعراضات مبهرة، رؤية الدولة المصرية في الربط بين الحاضر والماضي وتقديم الحضارة المصرية للعالم بروح عصرية.

شيريهان.. رمز الجمال والفن المصري

مشاركة شيريهان في هذا الحدث التاريخي لم تكن مجرد ظهور فني، بل كانت رمزًا لعودة القوة الناعمة المصرية إلى واجهة المشهد العالمي، ولتأكيد أن الفن المصري لا يزال قادرًا على أن يدهش العالم حين يتحدث بلغة الحضارة والإبداع. وتصدّر اسم النجمة الكبيرة مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن فخره وسعادته بعودتها المضيئة إلى خشبة المسرح في حدث عالمي بهذا الحجم.