«شيماء خلعت جوزها» بعد شهر العسل.. رفض يركبني الموتوسيكل
حكاية غريبة تعرض لها "حسن" ثلاثون عاما، والذي يعمل مهندس في إحدى الدول العربية منذ عشر سنوات، لكي يجمع تحويشه عمره من اجل اتمام عمليه الزواج، وحينما قرر العودة لبلدة، و الى الحي الشعبي الذي تركه منذ زمن ليجد بنت الجيران، في انتظاره.
وعندما راها بعد هذه الغربة الطويلة وجد "شيماء" 24 سنه، حاصلة على مؤهل عالي، أصبحت عروسة مناسبة له، هي فتاة عصرية متفتحة ومثقفه وجريئة ولها ابتسامه ساحرة وتحظى بحب الجميع لأنها محترمة بشهادة كل الجيران، فقرر الارتباط بتلك الفتاة الجميلة وبالفعل تم عقد القران و زفاف العروسين وقضاء شهر العسل في إحدى المنتجعات الساحلية.
ومن هنا بدأت المشكلة العجيبة، وهي أن العروسة عشقت ركوب الدراجات النارية "الموتوسيكل" باعتبارها نوع من التسلية المتاحة في منتجع شهر العسل، ثم عاد العروسان إلى عش الزوجية ولكن كان هناك حب غريب في قلب العروسة، وهو ركوب الدرجات النارية، فاشترت موتوسيكل وأصبحت تنتقل به في كافه تنقلاتها وكان الأمر عاديا في البداية إلا أن الزوج اصابته حاله من الغضب والكأبة، من تعليقات المتنمرين على زوجته بأنها تركب دراجة نارية، فطلب منها الزوج أن تترك تلك الهواية والتسلية، التي كانت سببا في تعليقات الناس والجيران عليهما، ولكن الزوجة، رفضت بكل عصبية قالت له أن الموتوسيكل هو حبها الحقيقي ولا يمكن أن تستغني عنه.
فصار الزوج غاضبا وقام بإتلاف الموتوسيكل ملك زوجته مما اشعل الخلاف إلى حد رهيب وتوجهت الزوجة إلى محكمة أسرة امبابه لرفع دعوه خلع ضد زوجها بعد قضاء شهور قليله من الزواج لأن زوجها اتلف حب حياتها وهو الموتوسيكل وفشلت كل محاولات الصلح وأصرت الزوجة، في حضور أيمن محفوظ المحامي، على الخلع وتم الحكم لها تطليقها طلقة بائنة للخلع.