صابرين تطلب الطلاق بعد زواج 4 أيام.. والسبب صادم
صابرين فتاة في العقد الثالث من العمر، كانت تحلم مثل أقارنها، بشاب وسيم يخطفها على حصان أبيض، وتعيش معه قصة حب داخل جزيرة بعيدا عن عيون الناس، لا يشاركها فيه حتى أحد.
حتى جاء اليوم لطلب يديها شاب، يعمل سمسار سيارات، وطارت من الفرحة أخيرا سيتحقق حلمها، بفتي وسيم وميسور الحال، في ذات الوقت، وطلب منها أهلها عدم التسرع في الحكم علية ليتم السؤال عنه، ولكنها صممت على رأيها حيث رأت فيه من وجه نظرها فتى أحلامها رغن أنها لم تلتقيه سوى لحظة التقدم لها، وتم حفل الزفاف وسط الأهل والأصدقاء.
وتزوجت صابرين، وذهبت لعش الزوجية، وتم فرش شقة الزوجية، كما طلبت من زوجها، وظنت أنها سوف تكمل باقي حياته وسط هناء وسرور، ومرت ثلاثة أيام والفتاة في ذهول من هول ما رأت من حنان زوجها، ولكن جاء اليوم الرابع وحدثت الصدمة، حينما دق باب الزوجية بصورة مفزعة بوسط الليل، وعندما قامت بفتح الباب وجدت الشرطة بوجهها، وظلت تبحث فى كل مكان حتي وجدت تحت سريرها كمية كبيرة من المخدرات، ودخل زوجها السجن وحكم علية بالسجن المؤبد.
فكانت من الزوجة، وفي شهور قليلة حتى باعت فيها كل ما تملك لتحاول إثبات براءة زوجها والذي أكد لها براءته، وأن تلك المخدرات قد دست إليه من أحد خصومه، ولكن كل الأدلة كانت ضد هذا الزوج، ولكن الطعن بالنقض ايد هذا الحكم وأصبح الحكم نهائي وأصبحت الزوجة التي لم تتزوج سوى بعض أيام عليها، ان تربط مصيرها بشخص تم الحكم عليه بشكل نهائي بالسجن المؤبد.
لكنها توجهت إلى محكمة أسره المطرية، بصحبة أيمن محفوظ المحامي، لرفع دعوي تطليق لسجن الزوج، والتي انتظرت أن تثبت براءته لمده سنتين وتم إعلان الزوج في السجن والذي لم يعترض على تلك الدعوي القضائية وطلب من مأمور السجن احضار مأذون لتطليق الزوجة وذلك قبل اول جلسه وارسل إليها الزوج قسيمه طلاق بائنة للزوجته
وبالفعل حضرت الزوجة إلى المحكمة ومعها قسيمه طلاق من زوجها وانسحبت تاركه الدعوي للشطب فكان موقف الزوج تاجر المخدرات مع زوجته نبيل رغم انه في نظر القانون مجرم.