صابرين تكشف تفاصيل زواجها من المنتج اللبناني عامر الصباح

كشفت الفنانة صابرين، عن تفاصيل زوجها من المنتج اللبناني عامر الصباح، مشيرة إلى أن قصة الحب التي جمعتهما بدأت منذ 32 عامًا، أثناء تصويرها فيلم «أنا والعذاب وهواك»، عام 1988.

وقالت صابرين، خلال تصريحات إذاعية: «ناس قليلة جدًا اللي عرفوا أني اتطلقت وأنا مبحبش أتكلم عن حياتي الشخصية لأني عندي أولاد، وسنوات من العمر احترمها والعِشرة متهونش إلا على ولاد الحرام، وكل حد كان في حياتي مرحلة بشكره عليها، والنصيب ربنا كاتبه من قبل ما نتولد ومالناش دخل فيه».

قصة حُب بدأت منذ 32 عامًا

وتحدثت صابرين، عن بداية قصة الحب التي جمعتها بالمنتج عامر الصباح، قائلة: «بداية الحب كانت من 32 سنة، كنت بعمل فيلم أنا والعذاب وهواك وكان إنتاج والد عامر، وإخراج أستاذ محمد سالمان، وكان صديق والده، وخلال تصوير المشاهد دخل عامر وقولتله أهلًا يا أستاذ منتج، أنا كنت بتاعة إفيه حاضر طول الوقت، وهما كانوا بيضحكوا على الكلام المصري جامد، وإحنا بنصور اتولدت قصة الحب دي».

وتابعت صابرين قائلة: «هو كان متزوج بنت عمه وكان على خلاف معاها في الفترة دي، وبدأت شرارة الحب تحصل، وأنا قولت ليه هدخل نفسي في المتاهة دي، ووالده توفي وهو سافر وبعدنا عن بعض، وهو انفصل عن زوجته الأولى واتجوز تاني، وأنا اتجوزت وانفصلت واتجوزت تاني وانفصلت، وبعدين بالصدفة البحتة الصديقة لمياء عبد الحميد وأخوها وائل فهمي عبد الحميد، كان بيعرض عليا مسلسل واتقابلنا وكان في صديقة من الإنتاج بتكلمه وقالت إن هي راجعة مع عامر الصباح وهيعملوا مسلسل، أنا رجعت بالزمن وقالتلي أنه طلق، قولتلها أنا كمان اتطلقت بلا جواز وقعدت أضحك، وقعدت أحكي لـ لمياء ووائل على قصتي مع عامر، وفجأة لقيت رقم لبناني بيتصل عليا، كنت فكراه برنامج وطلع عامر الصباح».

واستطردت صابرين، قائلة: «سلم عليا وقالي أنتي بجد اتطلقتي؟ أنا مسافر لندن وهرجع أتجوزك، اللي بعدنا الـ 32 سنة دول أنا لازم أتجوزك دلوقتي حالًا بلا مقدمات، قولتله أنا عندي 3 رجالة، قالي سيبي كل حاجة حلوة في وقتها، وفجأة حسيت أني بنت ولادي مش أمهم».

صابرين وزوجها المنتج عامر الصباح

خلافات صابرين مع زوجها السابق

وأوضحت صابرين، أن فترة الخلافات مع زوجها السابق استمرت 15 سنة، قائلة: «فترة الخلافات قبل الطلاق كانت 15 سنة، وعمري ما بكيت قدام ولادي ولا كنت بشتكي، وكانوا خايفين عليا أني لو اتجوزت عامر الصباح أرجع للخلافات وأبقى متضايقة، وقالولي خدي بالك، ولما قعدوا معاه ولقوه عاقل بحكم سننا، وأن السن ده مش سن حب اتطمنوا، وأنا لو مكنتش أعرف عامر من زمان، كان مستحيل أني أتجوز تاني».