صدمة الأب «خيرى» عاد من رحلة علاج لمدة سنة ليجد مفاجأة من نجلته نزلت عليه كالصاعقة
عاد "خيري" الأربعيني رحلة علاج طويلة، دامت قرابة السنة، بإحدي المستشفيات الاستثمارية، حيث كانت حالته الصحية حرجة ولكنه شفي تماما من مرضه، وعاد إلي منزل الأسرة الذي ترك فيه نجلته بعد وفاة زوجته، ليجد مفاجأة زنلت عليه كالصاعقة.
وجد الأب نجلته الوحيدة "سوسن" البالغة من العمر 17 عاما حامل في شهرها السادس، واكتشف تلك الكارثة ولايعلم سر الجنين الكائن بأحشاء ابنته.
وقالت له نجلته إنها خلال فترة مكوثها وحيدة بالمنزل، تعرفت على شاب يدعى "طارق"، اقنعها بالزواج منها عرفيا وقدمت له عقد الزواج العرفي الذي كتب لدي أحد كبار المحامين، وبررت الابنة اقدامها علي تلك الخطوة لخوفها من ان يصاب والداها بالموت وتصبح فريسة للأقارب والأغراب بلاسند فاختارت حبيبها أن يكون سندها كبديل محتمل للأب الذي كانت حالته خطيرة.
فتوثق الأب من صحه ما قالته ابنته وحاول التواصل مع زوج ابنته الذي كان يعمل في الخارج والذي وعد الأب أنه سيعود للبلاد لتضع زوجته حملها وتكمل السن القانوني وقتها ليتزوج نجلته رسميا، وبعد وضع الفتاة للمولودها رفض الأب اتمام الزواج ووكل أحد المحامين بصفته ولي طبيعي علي ابنته لرفع دعوي خلع وإثبات نسب للصغير من والده لابنته من زوجها العرفي أمام محكمه أسرة القاهرة الجديدة.
وتدوالت الدعوي الجلسات وحضرت الابنه وزوجها، أمام القاضي لتختار زوجها أو إرضاء والداها ولكن الخيار الصعب كان سبب في انهيارها ولكن في النهاية اختارت الابنه الزوج.
والأب استسلم في النهاية وأحضر مأذون للعقد القران رسميا بالمحكمة، وخرج الجد حاملا حفيدة ليترك فرصة لابنته وزوجها لقضاء أيام عسل ليتم لم شمل الأسرة من جديد، ويعيشوا جمعيا معا في فيلا الجد وبات يقضي يومه في مداعبة حفيده وسط ابتسامات نجلته وزوجها.