صراع بين «رقية وأحمد» بعد الطلاق.. والضحية البنات
داخل أروقة وقاعات محاكم الأسرة، تختلف القصص والروايات، حول أسباب الخلافات الزوجية، والتي تؤدي بهم لوقوف بعضهم أمام قاضى المحكمة.
ومن بين هذه الحكايات، عندما تم الطلاق بين «فاتن 42 سنة، وزوجها التاجر أحمد 52 سنة» بشكل ودي واعطي لها الزوج كل حقوقها المالية والشرعية.
ولكن كان التصارع علي حب الأبناء هو الصراع الذي سبب كل المشاكل في حياتهما بعد الطلاق فقد صمم الاب علي ان يشعل معركه الأبناء ويضع في أذهان أولاده بعض الأكاذيب عن سلوك الام.
ولكن الأم «رقية» كانت تتجاهل تلك الاشاعات التي اطلقها طلقيها، حتي رفع الزوج دعوي قضائية امام محكمه اسره الهرم للمطالبة بإسقاط الحضانة عن ابنتيه 16 و15 سنه لبلوغهما السن القانونية للانتهاء حضانة النساء، وامام المحكمة قدمت الام تقارير طبيه نفسيه تجعل من البنات في احتياج الي رعاية الأم، كما اقرت البنتين بحاجتهن الي رعاية والدتهما، وبالإضافة الي ان الاب دائم السفر ولا يمكن رعاية البنتين بشكل سليم.
و حكمت المحكمة برفض دعوي الاب واستمرار حضانة الام لبناتها حتي الزواج، وذلك في حضور ايمن محفوظ المحامي.