صرخة سيدة داخل محكمة الأسرة: جوزي بيكلم 15 فتاة في وقت واحد
في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .
سيناريو واحد يتكرر كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.
كارثة تظهر أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.
فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية "ولاء.م"، التي يأست من أفعال زوجها وتقدمت بدعوى طلاق ضده في محكمة الأسرة بأكتوبر بسبب تصرفاته الصبيانية وهوسه بالبنات.
تقول السيدة، إنها تزوجت منذ 5 سنوات بعدما تقدم لها الزوج، عن طريق أحد أقاربي وبعد الزواج ظهرت شخصيته الحقيقية، علمت أنه مهووس بالفتيات ويمضي يومه على مواقع التواصل الاجتماعي، يتحدث مع الفتيات والنساء بكلام مخل وغير لائق وبات يرسل طلبات صداقة لأي فتاة جميلة.
تابعت السيدة، علمت بهوس زوجي بعدما ترك هاتفه في المنزل فانتابني الفضول لأبحث في الرسائل وفوجئت بحديثه مع ما يزيد عن 15 فتاة وسيدة في نفس الوقت، فضلًا عن الحديث المخل الذي يجمعهم سويًا.
أضافت السيدة: واجهت زوجي بما شاهدته في المحادثات ولم ينكر وعندما طلبت منه التوقف عن ذلك رفض لحجة أنه يسلى وقته فطلبت منه الطلاق ولكنة رفض، وعن طريق نهى الجندي المحامية، قمت برفع دعوى طلاق ضده.