صلى الظهر ومات.. القصة الكاملة لإنهاء حياة طالب غدرا على يد مسجل بشبرا الخيمة

جريمة بشعة، شهدتها منطقة المنشية بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، راح ضحيته شاب في مقتبل العمر عقب خروجه من صلاة الظهر كان القدر على موعد معه.

الشاب «على عادل» طالب بكلية اللغات والترجمة، كان بصحبة أحد أصدقائه في المسجد لأداء صلاة الظهر، وعقب خروجهما شاهدا مشاجرة بين شخصين وتدخل على لمحاولة فض المشاجرة بينهما، وظن أحد طرفى المشاجرة أنه مع الأخر فقام بتوجيه عدة طعنات له وأصيب على أثرها إصابات بالغة أودت بحياته وسقط أرضا جثة هامدة.

تفاصيل إنهاء حياة طالب بشبرا الخيمة

No photo description available.

تلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القليوبية، اخطاراً من مستشفى ناصر العام تفيد باستقبالها جثة لشاب يدعى علي عادل مصاب بثلاث طعنات في القلب أودت بحياته، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ.

بالفحص والمعاينة، تبين وجود جثة لشاب يدعى عادل علي في العقد الثاني من عمره مصاب بـ 3 طعنات في القلب أودت بحياته.

وكشفت التحريات الأولية، ان وراء إرتكاب الجريمة عاطل يدعي 'يوسف.م'، حيث تبين أثناء سير المجنى عليه بالشارع عقب الصلاة وذهابه لصديقه، نشبت مشاجرة بالشارع كان يشارك فيها المتهم، وعندما شاهد المجنى عليه ظن أنه مشارك ضده في تلك المشاجرة، فقام بطعنه ثلاث طعنات، كما تعدى على زميله بالضرب وإصابته وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.

القبض على المتهم بإنهاء حياة طالب شبرا الخيمة

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، بإنهاء حياة الطالب وبحوزته 'الأداة المستخدمة' وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وبسؤال المصاب قرر أنه حال سيرهما مترجلين بالمنطقة محل سكنهما حدثت مشادة كلامية بينهما وبين عاطل، مقيم بذات العنوان، لقيامه بالسخرية منهما، تطورت لمشاجرة قام خلالها الأخير بالتعدى عليهما بسلاح أبيض 'مطواة 'مما أدى لحدوث إصابتهما التى أودت بحياة الأول ولاذ بالهرب.

May be an image of 1 person, smiling and wingtip shoes

حبس المتهم بإنهاء حياة طالب

قررت جهات التحقيق بالقليوبية، حبس عاطل لقيامه بإنهاء حياة طالب أثناء وقوفه فى الشارع بشبرا الخيمة، لمدة 4 ايام علي ذمة التحقيقات.

وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى.