صندوق تحيا مصر: توفير المواد الغذائية لأكثر من 6 ملايين أسرة وإقامة 15 ألف مشروع متناهي الصغر للمرأة المعيلة
كشف المدير المالي والإداري لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح أن الهدف الرئيسي من إنشاء الصندوق هو مشاركة مؤسسات الدولة بما فيها الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لدعم وتمويل مشروعات اجتماعية وصحية تستهدف رفع المعاناة عن كاهل الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع تحت شعار"حياة كريمة للإنسان المصري" من خلال حلول تنفيذية مرنة وغير تقليدية تضع حلا لأزمات ظلت تراوح مكانها على مدار عقود طويلة.
و أضاف أن الصندوق يعمل كمظلة للعمل للمجتمعي، مؤكدا أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي" حياة كريمة" من شأنها توحيد الجهود بين مؤسسات وأجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى بما ينعكس بالنفع على أكبر عدد ممكن من الفئات الأولى بالرعاية في المجتمع
وأوضح عبد الفتاح أن الصندوق مضي قدما في تحقيق اهدافه بالنمو والحد من الفقر ودعم الفئات الاكثر احتياجا عبر مجموعة من البرامج للدعم الاجتماعي، والرعاية الصحية، والتنمية العمرانية ومكافحة ظاهرة العشوائيات، فضلا عن التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة.
فساهمت شراكة الصندوق مع وزارة التضامن الاجتماعي في وضع حل جذري للتعامل مع ظاهرة أطفال بلا مأوى، عبر برنامج قومي استهدف 16 ألف طفل بتمويل 164 مليون جنيه انفقت لإعادة تاهيل ورفع كفاءة البنية التحتية للعديد من دور الرعاية الاجتماعية فضلا عن استحداث اليه جديدة تتمثل في 17 وحدة متنقلة لتقديم الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية للاطفال المستهدفين في امكان تواجدهم.
وفي ذات السياق أشار عبد الفتاح إلى أن مشاركة الصندوق في المبادرة الرئاسية "سجون بلا غارمين ولا غارمات" جسدت دور الصندوق في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وذلك برصد مبلغ 42 مليون جنيه لدعم المبادرة الرئاسية والإفراج على 4200 غارم وغارمة حتى الآن.
وواصل الصندوق مساعيه الداعمة للشرائح غير القادرة عبر حملة بالهنا والشفا وذلك بتوزيع المواد الغذائية مجانا، خدمة لـستة ملايين أسرة على مستوى الجمهورية حتى الآن، ذلك بجانب توفير لحوم الهدي والأضاحي للعام الثاني على التوالي، وذلك بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية من خلال وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، والتي استفادت منها ما يقرب من نصف مليون أسرة حتى الآن من الأسر الأولى بالرعاية.
وفي إطار الرعاية الصحية حقق صندوق تحيا مصر نقلة نوعية عبر برنامجه لمكافحة وعلاج فيروس سي بتمويل 500 مليون جنيه للقضاء على قوائم انتظار مرضى الفيروس بالتعاون مع وزارة الصحة وإجراء المسح الطبي لنحو 1.2 مليون مواطن وتوفير الجرعات العلاجية مجانا لنحو 337 مليون مريض..إضافة إلى دعم جهود وزارة الصحة والسكان لاجراء اكبر مسح طبي تحت شعار 100 مليون صحة وتوريد الجرعات العلاجية للجنة القومية للفيروسات الكبدية فضلا عن انشاء أول مركز اقليمي لعلاج فيروس سي بالمجان بمحافظة الاقصر لخدمة لخدمة محافظات جنوب الصعيد وقد تم تجهيزه باحدث المعدات والاجهزة الطبية في هذا المجال لخدمة محافظات جنوب الصعيد.
كما قام الصندوق بتوفير قسم حضانة للاطفال حديثي الولادة بمستشفي الاقصر المركزي هذا فضلا عن توفير اجهزة الغسيل الكلوي في مستشفيات كفر الشيخ والشرقية..
وعلى مستوى توفير السكن الآمن والكريم لأهالي المناطق المهددة للحياة..ساهمت تبرعات المصريين في ميلاد مدينة تحيا مصر بحي الاسمرات بالمقطم بتكلفة مليار جنيه للارتقاء بحياة 80 ألف مواطن ضمن مدينة متكاملة المرافق تضم 429 عمارة تستوعب 18 الف وحدة سكنية و281 وحدة تجارية وعشرات المناطق الخدمية والترفيهية.
ومشروع منطقة العسال بحي شبرا بتكلفة 91 مليون جنيه لإعادة تاهيل 123 مزلا متهدما بالإضافة إلى 48 محلا تجاريا، بجانب النهوض بشبكة الصرف الصحي واعمال التنسيق الحضاري التي تضمنت بناء سوق لاستيعاب الباعة الجائلين في 41 محلا
إلى مشروعي بشائر الخير 2 و3 و5 في منطقة غيط العنب بالاسكندرية..نموذج مثالي لمعنى التطوير العمراني عبر انشاء ما يقرب من 30 ألف وحدة سكنية بمساهمة قدرها 709 ملايين جنيه تخدم 150 ألف مواطن.
وآن الاوان لرفع كفاءة 7264 من المنازل المتدهورة في 232 قرية من القرى الأكثر احتياجا داخل 15 محافظة تخدم نحو 36500 مواطن وبتكلفة 200 مليون جنيه، وامتد عطاء الصندوق ليشمل تطوير البنية التحتية والمرافق التعليمية والخدمية لعشرة قرى إضافية في صعيد مصر بتمويل 213 مليون جنيه تخدم 75 ألف مواطن.
إلى أقصى الجنوب المصري في محافظة أسوان حيث أولت الخطة العاجلة لصندوق تحيا مصر اهتمامها بانشاء 14 مشروعا في مجالات الاسكان، الرعاية الصحية، الصرف الصحي، ومياة الشرب لتلبي الاحتياجات الحيوية لنحو 400 ألف نسمة في مركز نصر النوبة وباقي مراكز المحافظة وذلك بتكلفة إجمالية 320 مليون جنيه. أما بالنسبة للتمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية فقد نجح الصندوق في دعم أكثر من 15 ألف مرأة معيلة حتى الآن عبر تمكينها اقتصاديا من خلال برنامج مستورة لتوفير مشروعات متناهية الصغر للمراة المعيلة بتمويل قدره 250 مليون جنيه.