صواريخ ودوي انفجارات.. تطورات الأوضاع في القدس المحتلة
انطلقت صفارات الإنذار في القدس المحتلة، تزامنا مع إطلاق حماس صواريخ تجاه إسرائيل، وسماع دوي انفجارات.
وأعلنت حماس إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على الاعتداءات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
ووفقا لوسائل إعلام دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق في البحر الميت وجنوب أريحا وتل أبيب والخضيرة.
كما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان مقتضب إخلاء الحائط الغربي «البراق» الذي احتشد فيه الآلاف لإحياء يوم ضم القدس، إثر المواجهات المندلعة في القدس الشرقية.
ووفقا لموقع سكاي نيوز أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط أكثر من 300 جريح إثر تجدد المواجهات داخل باحات المسجد الأقصى.
البداية
وبدأ الهجوم الإسرائيلي الغاشم على حي الشيخ جراح، عندما قام مستوطنون في الحي الواقع في مدينة القدس التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، بالهتاف في وجه الفلسطينيين مرددين «عودوا الى الأردن»، ورد الفلسطينيون بهتاف: «عنصريون» و«مافيا»، لتبدأ بعدها قوات الاحتلال بمهاجمة الفلسطينيين وتقوم بتنفيذ عملية اعتقال الشباب الفلسطينيين العزل وتبدأ قوات الاحتلال في إخلاء منازل السكان الفلسطينيين لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.ومع تزايد المواجهات أقامت منظمة الهلال الأحمر مستشفى ميدانياً بعدما امتلأت المستشفيات المحلية بالمصابين.
أهمية حي الشيخ جراح
ويقع حي الشيخ جراح خارج أسوار البلدة القديمة في القدس مباشرة بالقرب من باب العامود الشهير، وتضم المنطقة العديد من المنازل والمباني السكنية الفلسطينية بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم والقنصليات.تنديد دولي
وشهد الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين إدانة واسعة من المنظمات والأطراف الدولية الفاعلة وعلى رأسها ، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وكذلك الولايات المتحدة، وجامعة الدول العربية والدول العربية والإقليمية كافة ، ودعا الجميع إلى وضع حد لهذا التصعيد الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين العزل .استنكار الطيب
واستنكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صمت العالم تجاه «الإرهاب الصهيوني» الغاشم ضد المسجد الأقصى وإخواننا في فلسطين.وكتب شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «لا يزال العالم في صمتٍ مُخزٍ تجاه الإرهاب الصهيوني الغاشم وانتهاكاته المخزية في حق المسجد الأقصى وإخواننا ومقدساتنا في فلسطين العروبة».
وأكد أن فلسطين ستبقى أبيَّة على الطغاة مهما طال الزمن، وسيظل شعبها مرابطًا على أرضه وعِرضِه ومقدساته، مدافعًا عن الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين. ووجه تحية إجلالٍ وإكبارٍ لهذا الشعب المظلوم.
وتابع الطيب: «اللهم أيدهم بنصرك، واحفظهم بحفظك ورعايتك، وكن لهم عونًا وأمنًا وسلامًا، يا أرحم الراحمين».
الطيب: الأزهر لا يدخر جهدًا في سبيل الارتقاء بالتعليم في أفريقيا
شيخ الأزهر يهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد