صور إباحية لـ تايلور سويفت بالذكاء الاصطناعي تثير قلق البيت الأبيض.. تفاصيل
تصدر اسم المطربة العالمية تايلور سويفت، تريند الأكثر بحثُا خلال الأيام الماضية، بعد قيام أحد الأشخاص بنشر صورًا إباحية مصممة بالذكاء الإصطناعي للنجمة العالمية، وتداولت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
من هي تايلور سويفت؟
هي ابنة نجمة برنامج تلفزيون الواقع Real Housewives of Cheshire وسيدة الأعمال داون وارد، ولاعب كرة القدم السابق أشلي وارد الذي تقاعد في العام 2005، وهما يعيشان في قصر تبلغ قيمته الـ15 مليون جنيه استرليني.ولدت تايلور في 28 يناير في العام 1998، ولديها ثلاثة أشقاء وهم أستون وتشارلي وداربي.
كيف اشتهرت تايلور سويفت؟
تايلور سويفت مغنية ومؤلفة أغاني وممثلة أمريكية، بدأ نجمها بالسطوع في عام 2006، وحازت منذ ذلك الحين على عدة جوائز لغناء البوب الريفي ومنها 10 جوائز جرامي.أول ألبوم لها كان بعنوان «تايلور سويفت» ووطرح بالأسواق عام 2006، وبدأت تشتهر بألبوم فيرليس عام 2008، بالإضافة إلى الأغنيتين السينجل «لوف ستورى، ويو بيلونج ويز مى».
كم عدد جوائز جرامي تايلور سويفت؟
فازت تايلور سويفت بجائزة أفضل ألبوم، وأفضل مغنية، كما ترشحت وهي بعمر 26 عامًا لسبع جوائز، وفازت بالفعل بجائزة أفضل ألبوم بوب صاخب عن ألبوم «1989» وأفضل أغنية مصورة مع لامار.كم البوم عند تايلور سويفت؟
أصبحت تايلور سويفت «أول امرأة - وأول فنانة منفردة» منذ أغسطس 1963 يحل 11 من ألبوماتها في آن واحد ضمن أفضل 200 ألبوم.
صور اباحية مفبركة بالذكاء الصناعي
وقد انتشرت خلال الأيام الماضية، صورًا إباحية مصممة بالذكاء الإصطناعي للنجمة العالمية تايلور سويفت، وتداولت بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة وهو ما تسبب في أزمة كبيرة لها، مع المطالبة بمنع تلك الاستخدامات التي تثير ضجة بين الجمهور، ومخاوف من تكرارها.وأصدرت نقابة ممثلي الشاشة الأمريكية، بيانًا يدين تلك التجاوزات، ووصفت تلك الأزمة بأنها مزعجة وضارة ومثيرة للقلق العميق، وقالت النقابة في بيانها «إن تطوير ونشر الصور المزيفة، خاصة تلك ذات الطبيعة البذيئة، دون موافقة شخص ما يجب أن يصبح غير قانوني، وكمجتمع، لدينا القدرة على السيطرة على هذه التقنيات، ولكن يجب علينا أن نتحرك الآن قبل فوات الأوان».
وسبق وألقت السلطات الأمنية فى نيويورك القبض على شخص، تبين أنه أحد المعجبين، وذلك لاقتحامه منزل «سويفت» فى تريبيكا بـ مدينة نيويورك، ومع عدم اكتشاف كافة التفاصيل، وأشارت تقارير الشرطة إلى أن المشتبه به شوهد وهو يحوم بالقرب من المنزل لعدة أسابيع قبل محاولة اقتحامه، ولحسن الحظ لم تكن سويفت فى المنزل وقت وقوع الحادث.
وفقًا لمتحدث باسم قسم شرطة نيويورك، تم تنبيه الضباط إلى وجود «شخص غير معتاد» فى شارع فرانكلين، وأبلغ الجيران، الذين كانوا يراقبون الرجل لفترة طويلة، الشرطة بالوضع عند الوصول، وأُبلغت الشرطة بأن الشخص حاول فتح باب مبنى، بحسب المسئول الإعلامى للشرطة.
قلق في البيت الأبيض
وأعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء هذا الأمر، مؤكدًا على أن الصور الفاضحة التي تم التلاعب بها للمغنية الشهيرة تايلور سويفت والتي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي «مثيرة للقلق للغاية»، وحث الكونغرس على اتخاذ إجراءات تشريعية ضد هذه الظاهرة، وفقاً لصحيفة «التلغراف».وتمت مشاركة الصور الفاضحة والتي يبدو أنها تم تعديلها بواسطة الذكاء الاصطناعي، على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، في واحدة من أولى حالات انتشار المواد الإباحية المركبة بهذه الطريقة.
وأفادت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، في مؤتمر صحافي أمس (الجمعة): «هذا أمر مقلق للغاية. ولذلك، سنفعل ما في وسعنا للتعامل مع هذه القضية».
وأوضحت جان بيير أنه يجب على الكونغرس اتخاذ إجراء تشريعي بشأن هذه القضية، وقالت إن شركات التواصل الاجتماعي لها دور مهم تلعبه في تطبيق قواعدها الخاصة لمنع انتشار مثل هذه الصور المضللة.
وقد أثار ظهور أدوات توليد الصور المتطورة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها تطوير صور واقعية للمشاهير والمناظر الطبيعية، مخاوف من استخدامها في المواد الإباحية دون موافقة المستخدمين. تعد مشاركة الصور المزيفة أمراً غير قانوني في المملكة المتحدة بموجب قانون السلامة على الإنترنت الذي تم طرحه حديثاً.
وفي حين أن أدوات إنشاء الصور الرئيسية قد فرضت قيوداً على إنشاء مواد فاضحة، فقد طور بعض المستخدمين حلولاً بديلة للحصول على عناصر التحكم. وقد تم تطوير أدوات أخرى خصيصاً لإنشاء صور فاضحة وإباحية.
تويتر وفيس بوك يتسابقان لإزالة الصور المفبركة
وتسابقت مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها «إكس»، يوم الجمعة، لإزالة الصور من منصاتها.وقال موقع «إكس» (تويتر سابقاً) إنه «يعمل بشكل نشط على إزالة جميع الصور التي تم التعرف عليها» للمغنية يوم الخميس.
وأشار إلى أن «نشر الصور الإباحية محظور تماماً على (إكس)، ولدينا سياسة عدم التسامح مطلقاً تجاه مثل هذا المحتوى... نحن نراقب الوضع عن كثب للتأكد من معالجة أي انتهاكات أخرى على الفور، وإزالة المحتوى. ملتزمون بالحفاظ على بيئة آمنة ومحترمة لجميع المستخدمين».
وبحسب ما ورد، تمت مشاهدة إحدى التغريدات التي تحتوي على المادة الفاضحة أكثر من 45 مليون مرة قبل حذفها.
وكانت شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك» تحاول أيضاً حظر الصور التي قالت إنها «تنتهك» سياساتها.
ووفقاً لموقع الأخبار «404 Media»، فقد تم إرجاع الصور إلى محادثة جماعية على تطبيق المراسلة «تلغرام».
وليست الصور الإباحية المزيفة بتقنية «التزييف العميق» (ديف فايك) لنساء مشهورات أو عاديات بالمسألة الجديدة، إلا أنّ تطوير برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يؤدي إلى ابتكار كمية كبيرة جداً من المحتوى المهين، بحسب ناشطين.
وبما أنّ الصور «المفبركة» طالت هذه المرة تايلور سويفت التي تحتل المرتبة الثانية بين أكثر الفنانين استقطاباً للمستمعين في العالم عبر منصة «سبوتيفاي»، قد يساهم ذلك في جعل السلطات تلتفت أكثر إلى المشكلة؛ لأنّها أثارت هذه المرة سخط الملايين من المعجبين بالنجمة.
وكتبت دانيشا كارتر، وهي شخصية مؤثرة يتابع حسابها في «إكس» مئات الآلاف، عبر المنصة الاجتماعية، أنّ «النقطة الإيجابية الوحيدة فيما حدث لتايلور سويفت هي أنها تتمتع بمكانة مهمة لتدفع السلطات لإقرار قانون وإنهاء كل هذه الممارسات».