ضبط مسجل خطر ببورسعيد خطف طفلًا وجرده من ملابسه
تمكنت قوات الأمن بمحافظة بورسعيد من ضبط مسجل خطر بعد تلقي بلاغات من الأهالي عن اختطاف جارهم طفلًا بعد تخديره وإحضاره إلى منزله. وقامت قوات الأمن بالقبض عليه في منطقة "الأمين الجديد"، بحي الضواحي، حيث وُجدت بحوزته ثلاثة أنواع من المواد المخدرة.
حمدي البنا، أحد شهود العيان وجار المتهم، قال إن الأهالي أخبروه بأن جارهم المدعو "صلاح"، قد اصطحب طفلًا مجهول الهوية إلى منزله وهو في حالة غيبوبة تامة نتيجة تأثير المخدرات. فيما أوضح حمدي البنا وزوجته أحلام أحمد، ومعهما جار آخر يُدعى أحمد السيد، أنهم حاولوا مرارًا طرق باب المتهم دون جدوى، فاضطروا إلى كسره لإنقاذ الطفل.
وأضافت هناء إسماعيل، جارة المتهم، أنها شاهدته مراتٍ عِدة برفقة أطفال، لافتة إلى أنه "شاذ جنسياً"، حسب قولها، وذكرت أنه لص ومدمن على مخدر “الأيس"، وأنه باع أثاث منزله لشراء المخدرات، مؤكدة أنه تم ضبطه سابقًا في واقعة تعدٍ على طفل في إحدى حدائق بورسعيد.
وروى حمدي البنا تفاصيل ما حدث قائلًا: “عندما كسرنا الباب وجدنا الطفل عاريًا وملابسه الداخلية بجانبه، وكان المتهم يحاول تغطيته بجلباب كبير خوفًا من الجيران، وعلى الفور أبلغنا الجهات الأمنية التي حضرت وضبطت المتهم”.
وأكد شهود العيان أنهم تصرفوا بناءً على معرفتهم بسلوك المتهم الإجرامي، حيث إنه مسجّل في قضايا سرقة ومخدرات، كما ذكروا أنه كان متهمًا بتجارة الأعضاء وممارسة الرذيلة مع الصغار. وأعربوا عن رفضهم القاطع لوجوده في نفس العقار.
وأضافوا أنهم بذلوا جهودًا لإفاقة الطفل استغرقت نحو أربع ساعات دون جدوى، حيث كان "لسانه بين أسنانه". وأشاروا إلى أنهم لا يعرفون هوية الطفل وطالبوا بالتحقيق في الواقعة، مؤكدين أن المتهم كان ينوي إلحاق الضرر بالطفل. وأفادوا بأن الطفل نُقل إلى الإسعاف وهو في عهدة الأجهزة الأمنية.