ضحية جديدة في قائمة «سفاح التجمع».. والمتهم يعترف: كنت بشربهم مخدرات عشان ميحسوش بالألم
«سفاح التجمع».. كشف المتهم أمام جهات التحقيق، بوجود جثة فتاة رابعة تم قتلها ودفنها، بمحور 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، واعترف المتهم "سفاح التجمع"، أنه مدمن للمواد المخدرة خاصة مخدر الآيس، وكان يجبر ضحاياه على تعاطي المخدرات قبل قتلهن، ويتم استدرجهن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يقيد ضحاياه أثناء ممارسة الرذيلة معهن والتعدي عليهن بالضرب بعد إجبارهن على تناول المواد المخدرة، حتى لا يشعرن بألم.
وكشفت الأجهزة الأمنية، أن خيط الجريمة جاء من خلال العثور علي جثة سيدة بطريق بورسعيد، فتم تحرير وقامت أجهزة الأمن بتشكيل فريق بحث وتتبع خط السير وتفريغ الكاميرات، والكشف عن هوية المجني عليها، وإجراء التحريات، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شاب يدعي "كريم س"، وبإعداد الأكمنة تم القبض على المتهم.
وتبين من التحريات الأولية، أن المتهم "سفاح التجمع" يعمل مدرس خصوصي بإحدى المدارس الخاصة وتم فصله من العمل و يستقطب السيدات داخل شقة بكومبوند بالقاهرة، ثم يقوم بإنهاء حياتهم ، داخل غرفة نومة " عازلة للصوت"، وكان يعمل مدرسا وتم فصلة ومتزوج من إحدى السيدات، وكان يعمل قبل ضبطه في الأعمال الحرة، وانفصل عن زوجته، بعد إنجابه طفلا منها يبلغ حاليا 10 سنوات.
وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على "سفاح التجمع"، عقب قيامه بإنهاء حياة ثلاثة سيدات بينهم فتيات لليل، حيث يقوم بعزل الصوت داخل غرفه نومه التي يقوم فيها بالاستفراد بضحاياه، حتي لا يسمع أحدا من الخارج أصوات وصراخ الفتيات، أثناء إنهاء حياتهم، وكي لايتهم إزعاجه، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وانتقل فريق من نيابة القاهرة الجديدة إلى شقة بكمبوند في منطقة التجمع الخامس، والتي شهدت مقتلهم على يد شاب، ثم ألقى جثثهم بطريق الإسماعيلية وبورسعيد للمعاينة.
وأمرت بانتداب الأدلة الجنائية لرفع البصمات وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
فيما قال أحد الشهود من أفراد أمن الكمبوند، إن المتهم يقطن في منطقة الأندلس بالتجمع الخامس، ويبدو على سيارته الثراء الفاحش، كما أنه خريج الجامعة الأمريكية، وهو مصري مزدوج الجنسية.، واصطحب الفتيات بشكل يومي، مما أثار شكوك بعض الجيران بالكمبوند تجاه المتهم، ويتردد على الشقة في أوقات متأخرة من الليل وتتردد عليه عدة فتيات، كما أنه طلب عمل عزل للصوت داخل الشقة المستأجرة كي لا يتم إزعاجه.