ضربتني بالقلم.. إحالة أوراق المتهم بإنهاء حياة زوجته وأولاده بـ المنصورة للمفتي
قررت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات المنصورة اليوم الأربعاء، إحالة أوراق المتهم بالتخلص من زوجته وطفليه، بعدما أطبق على أنفاسهم وخنقهم حتى تخلص منهم، بعزبة السرسي التابعة لمركز السنبلاوين، بسبب خلافات زوجية، لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة قادمة للنطق بالحكم .
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر بدوى سنجاب، وعضوية المستشارين محمد حسن السيد عاشور، ومحمد صلاح محمد البرعي، ومصطفى محمود محمد، وسكرتارية محمد عبدالهادي، وطارق عبداللطيف، وحسين عبداللطيف، وذلك في القضية رقم 1219 لسنة 2024 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 11 لسنة 2024 كلي جنوب المنصورة.
وكان المستشار عبد الرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم ويدعى بهاء م.ط.أ 34 عامًا، للمحاكمة الجنائية، لأنه في يوم 13/1/2024 بدائرة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، قتل المجني عليها زوجته سارة عادل رمضان هلال، وطفليه منى وإسلام عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلهم، وأعد لذلك الغرض أداة (قفاز)، وما أن ظفر بهم حتى أحكم بقبضته على عنقهم واحدا تلو الآخر حتى خارت قواهم، قاصدا من ذلك إزهاق روحهم، فأحدث إصاباتهم الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتهم على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز المتهم أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (قفاز) دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية وجاء في أقوال الشاهد الأول عادل رمضان هلال متولي، السن 55 عامًا - نجار موبيليا - مقيم عزبة السرسي: بأنه على إثر خلافات زوجية بين نجلته المجني عليها والمتهم، كان الأخير دائم التعدي عليها بالضرب، وبتاريخ الواقعة حضر إليه المتهم، وأنبأه أنه بالطرق على باب مسكنه لم يجيب أحد، فتوجه برفقته وأبصر المجني عليهم بداخله في حالة إعياء، وتم نقلهم للمستشفى، وتنامى إلى علمه نشوب مشادة بين نجلته والمتهم قبيل وفاتها، وأعزى قصد المتهم من التعدي على المجني عليهم إزهاق روحهم.
كما دلت تحريات ضباط المباحث على صحة ارتكاب المتهم للواقعة، بأنه على إثر خلافات زوجية بينه وزوجته المجني عليها الأولى، بيت النية وعقد العزم على قتلها، وما ان ظفر بها حتى ارتدى (قفازًا) وأحكم بقبضته على عنقها حتى خارت قواها، وأعقب ذلك بأن قام بالتخلص من نجليه بأن أطبق على عنقهما.