ضرب غزة نوويا وضم القطاع للإدارة المصرية.. سمير فرج يوضح كواليس الحرب
تطرق اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى تطورات الحرب في غزة والسيناريوهات المقترحة لما بعد الحرب والتي جاء من أهمها عودة القطاع للإدارة المصرية من جديد، كما تناول إمكانية إلقاء قنبلة نووية إسرائيلية في قطاع غزة.
وقال فرج أن أحد السيناريوهات المطروحة لحل الأزمة الفلسطينية هو عودة قطاع غزة للإدارة المصرية، موضحا أن هذا السيناريو ترفضه القاهرة والدول العربية.
عودة غزة للإدارة المصرية
واوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، السيناريوهات المقترحة حاليا لحل الأزمة الفلسطينية في ظل الحرب الدائرة حاليا بين المقاومة الإسلامية وتل أبيب منذ 7 أكتوبر.وقال أنه بعد تكوين الدولة الإسرائيلية في 1948 كانت غزة تحت السيطرة المصرية حتى يونيو 1967 ، وتم بعدها تسليمها للسلطة الفلسطينية منذ هذا التاريخ.
واستطرد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن هناك سيناريو وهو عودة غزة للإدارة المصرية، مضيفا أن السيناريو الثاني وهو عودة غزة لسيطرة السلطة الفلسطينية كما كانت قبل سيطرة حماسن وهذا سيكون نواة حل المشكلة في إطار حل الدولتين وتكون فلسطين على حدود 4 يونيو 1967، وهو ما توافق عليه مصر والدول العربية.
ولفت اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن السيناريو الثالث هو أن تكون غزة تحت سيطرة دولية أمريكية وأوروبية ومصرية وهذا ترفضه مصر وتوافق عليه إسرائيل.
وأكد أن السيناريو الرابع تصبح غزة تحت سيطرة الأمم المتحدة وتؤمن حدودها مع الأردن ومصر ولبنان بقوات دولية مثل اليونيفيل في لبنان ومصر ترفض هذا وترى عودة غزة للدولة الفلسطينية.
تطور الأوضاع في قطاع غزة
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تفاصيل القمة العربية الطارئة المقرر لها 11 نوفمبر الجاري في المملكة العربية السعودية لمناقشة تطور الأوضاع في قطاع غزة.وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المنتظر من القمة بعض القرارات مثل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الأممية إلى قطاع غزة.
وأشار اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إلى أن المأمول من القمة زيادة الضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي وخلق لوبي من أجل هذا الهدف، مؤكدا أنه يجب إنشاء صندوق لإعادة إعمار قطاع غزة.
القنبلة الإسلامية في باكستان
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن النادي النووي يضم 9 دول تبدأ بروسيا التي تمتلك أكبر مخزون من الرؤوس النووية في العالم وفي حال استخدامه يمكنه تدمير الكرة الأرضية.وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن القنبلة النووية اسمها في باكستان القنبلة الإسلامية.
وأكد اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن باكستان صنعت القنبلة النووية خلال حربها مع الهند وتلقوا دعما من عدد الدول لأن العداء بينهما يشبه مصر وإسرائيل، موضحا أن معمر القذافي ساند إسلام أباد في صنع القنبلة حتى يحصل عليها فيما ولكن لم يحدث.
حرب نووية في العالم
وأردف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أنه لن تتم حرب نووية في العالم لأن كل دولة من التسع السابقة لديها مخزون قادر على تدمير العالم.وأوضح أن دول النادي النووي اتفقوا فيما بينهم على تصنيع قنبلة نووية تكتيكية تحدث نبضة حرارية تذوب كل شيء حولها وينتج عنها إشعاعات، وشمل الاتفاق على عدم استخدامها إلا عند مهاجمة أراضي واحدة من الدول السابقة.
وقال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحذر أوكرانيا على الدوام من مهاجمة أراضي روسيا حتى لا تلجأ الأخيرة لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية.