ضياء رشوان: لا خطوط حمراء في الحوار الوطني إلا ما يقتضيه الدستور

قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إننا الأن نشهد حوارا مجتمعيا حقيقيا، فلا قوى سياسية واحدة أو نقابة عمالية واحد أو تيار معلن أو غير معلن لم يشارك في الحوار الوطني.

الأمن القومي

وأشار ضياء رشوان، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية بمجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن كل القضايا المطروحة بالحوار؛ تستهدف بناء الدولة الديمقراطية الحديثة، فلا استبعاد لأي قضية ولا خط أحمر نوع لأي من الطروحات إلا ما يقتضيه الدستور والقانون، ولا مساس بالأمن القومي الاستراتيجي في الحوار الوطني، ولدينا الكثير ممن يعترض على سياسيات عدة في مصر وهذا حقهم.

وتابع: لا اشتراك لفئتين في الحوار الوطني، وهما من حرض على عنف أو من قام برفض الدستور، فالدستور تعديله مسارا موجودا في مجلس النواب، وهذا الحوار ليس مؤسسة بديلة لأي مؤسسة بالدولة، فالحكومة مؤسسة دستورية لها احترامها وطريق محاسبتها عبر البرلمان فقط، ونحن –الحوار الوطني- بوابة لما يشعر به المصريون ورفعها لرئيس الجمهورية، وله القرار بإحالتها للبرلمان، أو توجيهها للمؤسسات المعنية.

الإفراج عن المحبوسين

واستكمل المنسق العام للحوار الوطني: هذا الحوار كان يحمل الضمانات الموضوعية المؤدية لنجاحاته، وعلى رأس تلك الضمانات الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا، فالتعديلات الحكرية معروضة على طاولة الحوار أيضا.

وأضاف: خلال عام قمنا بعقد جلسات سرية لطرح ملفات كانت غائبة، ونحن الأن على أعتاب جلسات الحوار، والإعلام مدعو لحضور كافة جلسات الحوار، فلا يمكن أن نجري حوارا في السر، وبشأن ضمانات مخرجات الحوار الأولى هم الحضور للحوار، فكل من سيقترح اقتراح سيتم مناقشته، وتلقي المقترحات وعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واختتم ضياء رشوان: شاركونا بالمقترحات، راقبونا في أي شيء قد ننحرف عنه، واصبروا علينا قليلا فالحوار يستحق الصبر؛ لأنه سيستغرق أسابيعا وربما شهورا قليلة.

الرئيس السيسي: أتطلع أن يكون الحوار الوطني شاملا يحتوي كافة الآراء