طبيبة مصرية مصابة بكورونا تروى تجربتها من داخل مستشفى العزل

قامت طبيبة مصرية مصابة بفيروس كورونا المستجد برواية تجربتها من داخل مستشفى العزل في العجمي بالإسكندرية.

وقالت الطبية إيمان محمد من داخل مستشفى العزل عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنها سافرت السعودية مع زوجي لأداء مناسك العمرة في يوم 1 من شهر رجب وكانت الأمور الطبيعية في أول أسبوع من العمره وفي الأسبوع الثاني تم وقف إصدار تأشيرات العمره وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا».

وتابعت أنها انهت مناسك العمرة وعادت إلى القاهرة في صبيحة يوم 15 رجب وتم قياس درجات الحرارة للقادمين في المطار بشكل عشوائي ولم تكن تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة والطريقة الصحيحة لتشخصيص كورونا هو تحليل PCR .

وأضافت الطبيبة المصرية أنها وصلت إلى منزلها في مدينة أشمون بمحافظة المنوفية وقامت بالتعامل بشكل طبيعي مع أولادها ولم يزورها أحد من أقاربها نظرا لسوء الأحوال الجوية التي مرت بها البلاد في الفترة الأخيرة.

واستطردت أنها ذهبت إلى عملها في مستشفى جراحات اليوم الواحد في آشمون، كطبيبة لأمراض النساء وقامت بالتواجد في سكن الطبيبات داخل المستشفى ولم تقوم بعزل نفسها لأنها لم تكن تعاني من أي أمراض.

وتابعت أن أحد زملائها لاحظ تغير في لون وجهها ونصحها بإجراء تحليل PCR وبالفعل ظهرت النتيجة إنها إيجابية وحاملة لفيروس كورونا وتم نقلها إلى مستشفى العزل في العجمي.

وتابعت أنها غرفة العزل في مستشفى العجمي بها كل الاحتياجات الشخصية واصطحبت معها هاتفها المحمول والمصحف، وتلقت خبر مفرح أن تحاليل جميع المخالطين لها سلبية.

وطالبت الدكتورة إيمان محمد من الجميع بالاهتمام بالتعقيم الشخصي وطرق السلامة حتى لا يضعوا نفسهم في مثل موقفها الحالي وبعدها عن أسرتها حتى تنتهي فترة الـ 15 يوم.