ظل يصارع الموت 30 ساعة.. قصة شاب قذفه انفجار بيروت في عرض البحر
أمضى شاب لبناني 30 ساعة في البحر، يصارع الموت بعد أن قذفه انفجار مرفأ بيروت إلى المياه
وتمكنت فرق الإنقاذ الأربعاء من انتشاله بعد أن فقد الوعي، ونقله إلى المستشفى، ولا يزال في حالة حرجة، بينما كان أهله وأحبابه يبحثون عنه، آملين بخبر يبشرهم بنجاته.
وانتشرت صور الشاب ومناجاة أصدقائه منذ مساء الأربعاء، بعد فقدان الاتصال به كما انتشرت صورته في مركب إنقاذ صغير بعد انتشاله من البحر كالنار في الهشيم، لا سيما أن بقاءه حيا وهو مصاب بعد عشرات الساعات من الانفجار، يعتبر حالة من النوادر حصولها في مثل تلك الظروف.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، أن فرق الإنقاذ استمرت في البحث عن المفقودين، وبالتزامن تجمع أهالي عشرات المواطنين المفقودين، أمام منطقة المرفأ حيث وقع الانفجار.
وفرضت قوات الجيش طوقا أمنيا حول المكان الذي دمر بالكامل جراء تفجر 2750 طنًا من نترات الأمونيوم، تركت بإهمال في أحد عنابر المرفأ لسنوات دون أن يحرك أي مسؤول ساكناً، في 'جريمة' تردد صداها واسعا بين اللبنانيين الذين صبوا جام غضبهم على الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد منذ عقود. فضلاً عن تفلت بعض المرافئ والمعابر عن رقابة الدولة اللبنانية.
وأفادت وزارة الصحة بأن عدد الضحايا ارتفع إلى 137، فيما البحث لا يزال جارياً عن عشرات المفقودين وأصيب أكثر من 5 آلاف، خلال الانفجار الضخم .
بعد جحيم مرفأ بيروت.. قبرص تدمر مخزونها من نترات الأمونيوم
مصطفى بكري: وارد ضلوع إسرائيل في تفجير بيروت والخسائر 15 مليار دولار .. فيديو
مصرف لبنان يجمد حساب رئيس ميناء بيروت و6 آخرين على خلفية تحقيقات الانفجار