عادل السنهوري عن مقال إلهام أبو الفتح: الكلمة جسر السلام والمحبة.. فيديو

علق الكاتب الصحفي عادل السنهوري، على مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير صحيفة الأخبار، ورئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، والذي نشر في صحيفة الأخبار، والذي جاء بعنوان 'قول شكراً تاخد جايزة'.

وقال السنهوري خلال لقاء مع الإعلامية رشا مجدي، خلال برنامج «صباح البلد» إن المقال رقيق وإنساني ونحن نفتقد هذه المعاني حاليا مشيرا إلى أن الكلمة الطيبة اهتم بها الله سبحانه وتعالى وأن الكلمات التي تربينا عليها والمعاني التقليدية كانت تخلق التسامح والمحبة بين البشر نفتقدها في الوقت الحالي.

وأضاف الكاتب الصحفي عادل السنهوري أن الكلمة جسر السلام والمحبة وإذا كانت القلوب صافية ونقية فستصدر كلمات طيبة .

واستعرضت الإعلامية رشا مجدي، خلال برنامج «صباح البلد» مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير صحيفة الأخبار، ورئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، والذي نشر في صحيفة الأخبار، والذي جاء بعنوان 'قول شكراً تاخد جايزة'.

وقالت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح 'من أجمل الأخبار التي قرأتها خبر عن مقهى بباريس إذا أشرت للجرسون وطلبت منه قهوة، بأطراف أصابعك يحاسبك المقهى على سعرها الرسمي تسعة يورو، لكن إذا قلت له من فضلك أريد قهوة، ثم قلت بعد احتسائها تسلم أيدك يكافئك بخصم 50% من ثمنها ويحصل منك خمسة يورو فقط ويعفيك من أربعة يورو مقابل الحروف الخمسة لكلمة 'ميرسي' الفرنسية!.

وقد نشرت مجلة نيتشر العلمية التي يبلغ عمرها اكثر من مائه عام دراسة أن مجموعة من العلماء تابعوا على ما يقرب من 1,000 محادثة حول العالم فوجدوا أن الأشخاص الذين أُسدي إليهم معروف نادرًا ما يقولون 'شكرًا'.

وسر عجبي أنه ما أسهل كلمة شكرا على اللسان لو علمناها لأولادنا، فكلمة ' شكرا' ليست مجرد أربع حروف نحمد بها شخصا أسدى لنا معروفا، لكنها 'فعل' معناه كمية هائلة من العطاء بلا حدود، ففي معجم المعاني معنى 'شكرت الدابة' أي أكلت وامتلأت حتى شبعت، و'شكرت الشجرة' أي أخرجت أغصانا صغيرة وزهورا وسنابل، و'شكرت السحابة' أى اِمْتَلأَتْ بالماء، حتى الإنسان البخيل إذا وضعنا فعل شكر قبله يصبح المعنى غَزُرَ عطاؤهُ، وفي القرآن الكريم حين يقول الحق في سورة فاطر 'إن رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ' فإن معنى الشكور هو المثيب المُنْعم بالجزاء!، فلم أكن اتخيل هذه المعاني حين كتبت الأسبوع الماضي عن فضل كلمة شكرا، حتى جاءتني ردودا هائلة من القراء وكأنني عثرت على كنز فرعوني كاد يتوه تحت مغارات الرمال المتحركة ووسط زحام الحياة، ولأن بعض الناس نسوا كلمة شكرا فأصبحت تصرفاتهم فيها جحود، يخطف الفرد نتائج الخدمة ثم ينكب على موبايله في عالمه الوهمي دون أن يشعر بمن حوله ولا يقولون لمن أحسن اليهم شكرا، لا من قدم له الطعام في البيت ولا من غسل كوب الشاي ولا من أصلح لمبة الشارع ولا من رفع المخلفات وأماط الأذى عن الطريق، لو قال الدير للعامل شكرا علي عمل اداه ولو قال العامل لمديره شكرا سيزيد الإنتاج وعمل الجميع في جو من الحب والايجابية

الحديث الشريف يبشرنا برجل شوهد يتمتع في الجنة ونعيمها لمجرد أنه رفع غصنا ناشفا من الطريق، فما بالك بمن يتصدق أو يرفع مخلفات المباني أو يردم حفرة حفرها لتوصيل مياه لبيته وتركها مصيدة للمارة، فالشكر.. والعرفان بالجميل لا يوزن بالمال، وعلى المجتمع تشجيع ثقافة الشكر ومكافأة الأخلاق الحميدة في التعامل، وآليات منح هذه المكافأة أيسرها كلمة شكرا قبل أن تتحول حياتنا إلى لهاث خلف المصالح الأنانية الضيقة، وتتحول علاقتنا في العمل وفى الشارع وحتى في البيوت إلى جزر منعزلة يحكمها مبدأ الأنانية، ولا يستوعبون تأكيد الخالق الرزاق 'ولئن شكرتم لأزيدنكم'.

وزير الإسكان: جارٍ الانتهاء من تنفيذ 4704 وحدات بمشروع سكن مصر

الإسكان: آخر فرصة لحجز وحدات «سكن لكل المصريين 2» لمنخفضي ومتوسطي الدخل .. الخميس المقبل

https://www.youtube.com/watch?v=Y2Z3vvxUg0U