عادل نعمان: مش من حق الرسول إنه يشرّع عن الله وده بنص القرآن

قال عادل نعمان إن رؤيته واضحة وصريحة، مؤكدًا: «اللي أنا شايفه صح إن القرآن هو الأصل في الحكم، وما أقدرش أقول أبدًا إن السنة تنسخ القرآن».

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببنرماج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، تابع نعمان قائلا: أغلب مشايخ الأشاعرة والمذاهب الأربعة مقتنعين اقتناع كامل إن السنة تنسخ القرآن، بل وفيه من يرى إنها «تقضي عليه»، وده مبدأ معروف عند الأشاعرة والشافعية.

وأضاف: «الأشاعرة هو مذهب الأزهر الشريف، وهم مؤمنين تمام الإيمان إن السنة تنسخ القرآن، لكن إحنا بنقول لا ينسخ القرآن إلا القرآن».

وتابع عادل نعمان: «أصلًا فكرة الناسخ والمنسوخ نفسها محل جدل كبير، لكن مستحيل على الإطلاق إن السنة تنسخ القرآن، لأن القرآن من عند الله».

وأشار إلى نقطة وصفها بالمهمة جدًا، قائلًا: «مش من حق الرسول ﷺ إنه يشرّع عن الله، وده بنص القرآن نفسه: «إن أنت إلا نذير»، و«ليس عليك إلا البلاغ».

واختتم نعمان أن الصحابة جمعوا السنة خوفًا عليها من الضياع أو التحريف أو الدس، وكان الجمع لضرورة، لافتًا إلى إن بعض كتب التراث بتقول إن ما جمعه أبو بكر الصديق تم إحراقه، وإن أول جمع فعلي كان في عهد عمر بن عبد العزيز بعد حوالي 100 سنة من وفاة النبي ﷺ، ثم جاء البخاري بعد نحو 194 سنة.