عالم أزهري يحسم الجدل حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.. صدقة جارية

حسم الدكتور سامي العسالة، أحد علماء الازهر، الجدل المثار في الفترة الحالية حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، مؤكدًا أن اختلاف الفقهاء حول الأمر لا يعني حرمانيته، حيث اختلاف الآراء سنة الآراء في العديد من القضايا.

هناك خلط بين التبرع بالأعضاء والبيع

 

وأضاف سامي العسالة خلال لقائه مع الإعلامية نشوى مصطفى ببرنامج 'بنت البلد' المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه رغم الاختلاف آراء فقهاء حول التبرع بالأعضاء إلا أنه لا يفسد القضية، مؤكدًا أن هناك العديد من الأشخاص تخلط بين التبرع وبيع الأعضاء.

وتابع: أن التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يكون لوجه الله ويكون 'صدقة جارية، موضحًا أن هناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تشير إلى عدم حرمانية التبرع وفقًا لقول الله تعالي 'ومن أحياها كأنما احيا الناس جمعيا' ومن الأحاديث النبوية 'ينقطع عمل ابن آم بعد وفاته الإ من ثلاث' منها صدقة جارية، ويعد التبرع بالاعضاء بعد الوفاة صدقة جارية.

تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أولياء الأمور حول التبرع بالأعضاء

وأوضح العالم الأزهري، أن هناك العديد من المعتقدات الخاطئة لدى العديد من أولياء الأمور حول قضية التبرع بالأعضاء، لافتًا إلى أنه يجب على الأبناء توضيح الأمر كامل وشرح كافة التفاصيل المتعلقة بقضية التبرع بالاعضاء.