عايدة رياض تبدأ تصوير مشاهدها في مسلسل «220 يوم»

بدأت الفنانة القديرة عايدة رياض تصوير مشاهدها ضمن أحداث مسلسل '220 يوم'، الذي يُعد من الأعمال المنتظرة المقرر عرضها قريبًا عبر إحدى المنصات الرقمية، وذلك بعد فترة تحضيرات استمرت لأسابيع.
وكانت رياض قد تعاقدت على المشاركة في المسلسل قبل بداية شهر رمضان الماضي، إلا أن بدء تصوير دورها تأجل إلى ما بعد انتهاء الموسم الرمضاني، لتدخل الآن مرحلة التصوير بشكل فعلي، ضمن جدول زمني تم تحديده من قبل فريق العمل.
مسلسل 220 يوم
ويُعد مسلسل '220 يوم' من الأعمال ذات الطابع الدرامي الاجتماعي، ويتكوّن من 15 حلقة فقط، في إطار يتماشى مع توجهات المنصات الرقمية الحديثة في تقديم محتوى مكثف وسريع الإيقاع، مع المحافظة على الجودة الدرامية والعمق الإنساني في الطرح.المسلسل من بطولة نخبة من النجوم، على رأسهم: كريم فهمي، صبا مبارك، علي الطيب، حنان سليمان، عايدة رياض، ميرا دياب، ولينا صوفيا، إلى جانب عدد من الوجوه الشابة، التي تسعى لإثبات وجودها في هذا العمل الذي يجمع بين الرومانسية والتشويق والتناول الواقعي لموضوعات العلاقات الإنسانية.
'220 يوم' من تأليف محمود زهران، وسيناريو وحوار سمر بهجت ونادين نادر، وإخراج كريم العدل، بينما تتولى إنتاجه شركة Cedars Art Production (صباح إخوان)، المعروفة بأعمالها الناجحة في الساحة الدرامية العربية.
عودة جديدة بعد "قلبي ومفتاحه"
وكان آخر ظهور للفنانة عايدة رياض على الشاشة من خلال مشاركتها في مسلسل 'قلبي ومفتاحه'، الذي عُرض ضمن موسم دراما رمضان 2025، وشاركها البطولة عدد من النجوم أبرزهم: آسر ياسين، مي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، حازم سمير، سارة عبد الرحمن، وغيرهم من الفنانين، تحت إدارة المخرج تامر محسن، ومن تأليف مشترك بين تامر محسن ومها الوزير.المسلسل تناول موضوعًا اجتماعيًا شائكًا وهو 'المحلل' القانوني بعد الطلاق الثالث، من خلال قصة درامية رومانسية تدور بين سائق أوبر لم يتزوج بسبب ارتباطه العاطفي بأمه، وامرأة مطلقة تبحث عن طريقة لاستعادة حضانة ابنها دون العودة إلى طليقها.
وقدّمت عايدة رياض في هذا العمل دورًا حظي بإشادة من الجمهور، نظرًا لقدرتها على تقديم شخصية الأم المصرية التقليدية بمزيج من الصدق والبساطة، وهو ما يعكس امتلاكها لخبرة فنية طويلة وقدرة على التأقلم مع تطورات الدراما المعاصرة.
وتُعد مشاركتها الجديدة في مسلسل '220 يوم' استمرارًا لهذا الحضور اللافت، وسط توقعات بأن يحمل العمل خطوطًا درامية جديدة تُبرز إمكانيات الممثلين المشاركين فيه، وتفتح الباب أمام نوعية دراما تُخاطب واقع المجتمع بشكل مختلف.