عايزه أخلعه.. حكاية ناهد تركها زوجها وهرب مع أخرى: باع العشرة

كرست "ناهد"، (40 سنة) حياتها من أجل نجاح زوجها "عادل"، (45 سنة، تاجر مواشي)، ظلت طوال 15 سنة كـ"الوتد" تحملت معه الصعاب، خاصة أنها كـ"الأرض البور" كما وصفها في حديث له معها، لم تنجب له وريث العرش، وبعدما أصبح صاحب محلات كبرى، غدر بها وتزوج من غيرها وباع كل ما يملك "وهجر مع حبيبة القلب"، بحسب ما قالته السيدة في حديثها.

قبل 15 سنة ارتبطت "ناهد" بـ شاب وسيم وكأنه علم بما تحلم به طوال السنوات، أحست الفتاة العشرينية وقت أن كانت بأن هذا الشاب هو "الشاطر حسن"، بعدما دق له قلبها بمجرد أن قابلته، كما أنها خطفت أنظاره، بمجرد أن وقعت عيناه عليها.

وقتها جلسا مع بعضهما تعاهدا على السير معا، وتخطي الصعاب مهما بلغت، وأن يكون الحب والتفاهم ذلك العش، وإنشاء حياتهما الخاصة، وكانت قصة حبهما مصدر إلهام ومحط أنظار المقربين منهما.

مرت الأشهر وتطورت العلاقة بين "الصفورين" ومن أجل أن يثبت مدى صدقه معها، تم الزفاف في حفل عائلي بهيج حضرة الأهل والأصدقاء، ظنت الفتاة وقتها أنها امتلكت قطعة من السماء لمن اختاره قلبها، وأصبح ما تمنته بين يديها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بعد 15 سنة من الوقوف بجانبه دبت الخلافات داخل عش الزوجية.

لم تتحمل الزوجة خيانة الزوج لها، بعدما علمت من أحد أصدقائه بخيانته لها، إلا أنها لم تفكر في الأمر "أهي نزوة وتروح لحالها"، واستمرت العلاقة بينهما اختلفت بعض الشيء لكن السيدة صاحبة العقل، حاولت تسيير الأمور داخل عش الزوجية "كله يهون علشان خاطر العشرة اللي بينا".

حاولت الزوجة نسيان ما يصدر من الزوج على أمل أن ينصلح حاله إلا أنه تمادى في أفعاله وباع كل ما يملك وهجر عش الزوجية والمكان ولم تعلم الزوجة الأربعينية عنه شيئا، "باع اللي وراه واللي قدامه وهرب مع واحده تضحك عليه".

لم تجد الزوجة حلا لمشكلة زوجها وباءت كل محاولتها للبحث عنه وعودته، وبعدما انتهت بالفشل، فلجأت إلى محكمة الأسرة بالجيزة لإنهاء تلك الزيجة، ومازالت منظورة لم يتم الفصل فيها.