عبدالغفار: متابعة دقيقة لموقف إصابات جدري القردة عالميا و تنشيط الرصد بجميع منافذ الدخول

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، تقرير الحالة الوبائية في مصر، وموقف التطعيم ضد فيروس 'كورونا'، وكذا موقف انتشار مرض 'جدري القردة' حول العالم.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار إنه خلال الفترة من 6 إلى 10 أغسطس الجاري، بلغ متوسط الحالات الجديدة المصابة بفيروس 'كورونا' 182 حالة، بينما شهدت هذه الفترة 17 حالة وفاة.

وانتقل الوزير بعد ذلك لاستعراض نسب الإشغال بمستشفيات الجمهورية المُخصصة لتقديم خدمات العزل الصحي والعلاجي لحالات الإصابة بفيروس 'كورونا'، موضحا أن 98% من الأسرّة الداخلية شاغرة، وهو ما ينطبق كذلك على 89% من أسرة الرعاية المركزة، و95% من أجهزة التنفس الصناعي.

وفيما يتعلق بموقف التطعيم ضد فيروس 'كورونا' في مصر، قال الدكتور خالد عبدالغفار إن عدد من تلقوا الجرعة الأولى من لقاحات 'كورونا' بلغ 49.819.279 مواطن، بنسبة 99.6% من المستهدف، فيما تم تطعيم 38.960.939 مواطن بالجرعة الثانية، بواقع 73% من المستهدف تطعيمه للجرعات الثانية، مضيفا أن من تلقوا الجرعة التنشيطية وصل عددهم إلى 7.698.875 مواطن، وبذلك يكون إجمالي المُحصّنين بالكامل 38.960.939 مواطن.

وتطرق الوزير، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، إلى عرض الموقف الوبائي العالمي لانتشار مرض 'جدري القردة' حتى يوم 10 أغسطس الجاري، لافتا إلى أن إجمالي عدد الإصابات بلغ 31,800 حالة في 89 دولة، وفي إطار ذلك تم عرض أعلى 10 دول في الإبلاغ عن حالات إصابة مرض 'جدري القردة' على مستوى العالم.

كما عرض موقف انتشار المرض في منطقة الشرق الأوسط، والتي بلغ عدد الإصابات بها 35 حالة، لا يوجد من بينها أي حالات في مصر.

وفي هذا الصدد أكد الوزير أنه يتابع عن كثب موقف الإصابات بالمرض حول العالم، مؤكدا أن وزارة الصحة والسكان لديها دليل إرشادي متكامل للتعامل مع مرض 'جدري القردة'، تم تدريب جميع مديريات الشئون الصحية عليه، كما أنه تم تنشيط رصد المرض بجميع منافذ الدخول وترقب وصول أي حالات مُشتبهة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعزل وإحالتها إلى أقرب مستشفى حميات.

أسامة ربيع : قناة السويس الجديدة ساهمت في تجاوز أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر سول من رد انتقامي بسبب كورونا