في ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ.. كواليس الحفلة التي قاطع أم كلثوم بسببها.. وسر خلافه مع وردة بعد قارئة الفنجان

تحل اليوم ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، أيقونة الغناء العربي التي لم يأتي أحد من بعدها ولم يتكرر مثله  وعلى الرغم من أن المطرب عبد الحليم حافظ محبوبا من الجميع،و لكن كانت له عدة خلافات في الوسط الفني أبرزها أم كلثوم ومحمد رشدي.

عبد الحليم حافظ و أم كلثوم

بدأت القصة عندما قررت السيدة أم كلثوم أن يغني معها عبد الحليم حافظ في حفل جمعهما سويا ويختتم هو الحفل بالغناء، ولكن تأخرت السيدة أم كلثوم عن الموعد المقرر مما جعل عبد الحليم حافظ يغضب وصعد للمسرح متأخر وقرر الجميع أن يغادر الحفل بسبب تأخر الموعد، وقال:«ده شرف كبير لأي حد أنه يختتم حفل فيه السيدة أم كلثوم بس مش عارف ده شرف ولا مقلب معمول فيا».

 

 

وبعدها قررت السيدة أم كلثوم بعدم الغناء مع عبد الحليم حافظ مرة أخرى واستمر الخلاف بينهما لمدة ثلاثة سنوات، حت اجتمع الثنائي في خطبة ابنة الرئيس أنور السادات وذهب عبد الحليم حافظ لمصافحة أم كلثوم وردت عليه بقول :«عقلت ولا لسه» وانتهي الخلاف بينهما.

خلاف عبدالحليم حافظ مع وردة

بدأ الخلاف بين المطرب عبد الحليم حافظ والمطربة وردة عندما كان يغني على المسرح وبدأ الجمهور بالهتاف والصفير والصوت العالي وهو ما أزعج عبد الحليم حافظ واتهم المطربة ورده بأنها هي السببب في إفساد حفلته وقصيدة قارئة الفنجان، كما نفت الأخيرة تلك الأخبار المنسوبة لها.

ولكن كان الخلاف الواضح بين عبد الحليم حافظ والمطربة وردة عندما روت في لقاء تلفزيوني أنه لم يهنئها على نجاح أغنيتها «ولاد الحلال»، حيث أنتظرت تهنئته ولكنه لم يفعل ذلك بل هاجمها في الصحافة وقال لها:«بقى يا وردة مش لاقية غير الكلام الجميل ده وتغني عن النميمة»، فشعرت وردة بالغضب وقتها مما قاله وردت عليه قائلة: «الأغنيه ليست أوحش من أغنية حلو القمر حلو، فأنت مازلت تغني للقمر في العصر الحديث».

خلاف عبد الحليم حافظ مع فريد الأطرش

كانت علاقة صداقة قوية تربط بين المطرب عبد الحليم حافظ والموسيقار الكبير فريد الأطرش ولكن بدأ الخلاف بينهما بالتحديد  في 26 ابريل عام 1970، قبلها كان فريد قد غادر مصر واستقر بلبنان عام 1966، وقرر عبد الحليم حافظ أن يحيي حفلات شم النسيم بدل من الموسيقار فريد الأطرش وعند عودة الأخير بدأت الأزمة تشتعل أكثر لأن فريد الأطرش كان محتكرها لمدة 25 عاما بينما يرى عبد الحليم حافظ أنه حق مكتسب له، ولكن تم حل الأزمة الأولى وانقسمت الفرقتين لذهبية لفريد الأطرش والأخرى ماسية مع عبد الحليم حافظ.

 

وحجز كل منهما مكان لكي يغني فيه لوحده ولكن ظلت المشكلة وهي من الحفلة التي تذاع على الهواء مباشرة وتدخل وقتها الإعلامي الكبير جلال معوض من خلال تقديم إذاعة صوت العرب لحفل فريد الاطرش، على أن تقدم إذاعة الشرق الاوسط حفل عبد الحليم، وان يقوم التليفزيون بتصوير الحفلتين بشرط ألا يتم اذاعة أي منهما على الهواء مباشرة، وبعدها انتهت المشكلة بينهما في برنامج تلفزيوني.

خلاف عبد الحليم حافظ مع محمد رشدي

بدت الغيرة بين عبد الحليم حافظ ومحمد رشدي بشكل كبير على الرغم من أن الأخير يغني شعبي وعبد الحليم حافظ يقوم بغناء لون مختلف عنه ولكن يعتبر الخلاف بينهما من أشهر الصراعات التي شهدها الوسط الفني في تلك الفترة حيث بادر محمد رشدي بغناء أغنية يا حسن يا مغنواتي عندما علم أن كلماتها تشبه كلمات العندليب الأسمر وهي آنا  كل ما اقول التوبة للمطرب عبد الحليم حافظ في البداية ولكن مختلفه عنها في باقي الأغنية وبالفعل نجح عبد الحليم حافظ في منع الأغنية من الإذاعة وبالفعل حقق ذلك.

مفارقة غريبة بين سعاد حسني وعبد الحليم حافظ في ذكرى وفاة السندريلا

في ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ.. « تصدر بطولة 16 فيلمًا .. مات بالبلهارسيا وانتحر بسببه عدد من الفتيات