عبد القادر حاتم أخر من جمع بينهما منذ 55 عاما .. السياحة والآثار وزارة واحدة
أدى اليوم الأحد الدكتور خالد العناني اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وزيرًا للسياحة والآثار، في حكومة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتعود وزارة السياحة والآثار كما كانت يوم أنشئت لأول مرة في حكومة علي صبري في مارس عام 1964 حيث عين الدكتور عبدالقادر حاتم نائبًا لرئيس الوزراء للثقافة والإرشاد القومي ووزيرًا للسياحة والآثار.
وعقب أداء اليمين توجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار إلى مقر وزارة السياحة بالعباسية حيث التقى بقيادات وزارتي السياحة و الاثار ورؤساء القطاعات والمستشارين بهما، حيث استعرض مسئولو وزارة السياحة الملفات الخاصة بقطاعاتهم وخطط العمل الحالية، واستمع الوزير لأبرز المشاكل التي تواجه كل قطاع وأهم المقترحات والرؤى لحل هذه المشاكل، فيما استعرض رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة الدور المنوط بالهيئة، وما تقوم به في الترويج لمصر عالميًا، وطالبهم الوزير ببذل مزيد من الجهد والعمل لتحقيق المزيد من النجاح في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد القومي.
وجهان لعملة واحدة
قال الدكتور خالد العناني ان الدولة ارتأت ان التوقيت الان اصبح مناسبا لضم وزارتي السياحة و الاثار خاصة في ظل المشروعات الاثرية الكبرى التي تقوم بها الدولة مثل المتحف الكبير، مضيفا الي ان هناك تكامل بين عمل الوزارتين، فهما وجهان لعملة واحدة، و ان ما تتميز به مصر بين سائر الدول هي آثارها الفريدة التي ليس لها مثيل، فمصر غنية بمنتجاتها السياحة المتنوعة مثل الشواطئ والآثار، ولكن ما تتميز به مصر عن سائر الدول هو الاثار.و اكد وزير السياحة و الاثار على ثقته في نجاح هذه المنظومة الجديدة خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لقطاعي السياحة والآثار،
معربا عن عزمه البناء على ما تحقق من نجاحات في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل استعادة مصر لمكانتها السياحية عالميًا .كما قام الوزير بجولة داخل مقر الوزارة بالعباسية حيث التقي بالموظفين و العاملين بها.
خالد العنانى وزير السياحة والآثار