عبد المنعم إبراهيم في ذكرى وفاته..«مات داخل جراج منزله وأوصي بخروج جنازته من المسرح القومي»
أشهر ضحكة بالسينما المصرية، هكذا لقبه الجمهور منذ دخوله الوسط الفني، اشتهر بأعماله الكوميدية، و إفيهاته المتنوعة، لكن رغم ذلك عاش حياة مأساوية، إنه الفنان عبد المنعم إبراهيم، الذي يمر اليوم 33 عاما على وفاته، بعد أن أعطى للفن مايقرب من 150 عملا متنوعا مابين الدراما والكوميديا والتراجيديا .
برع عبد المنعم ابراهيم فى أداء دور الشيخ الأزهرى مدرس اللغة العربية، وقدم نفس الشخصية فى ٦ أفلام 'الشيخ عبد البر عبد الواحد المجند فى البحرية' بفيلم إسماعيل ياسين فى الأسطول عام ١٩٥٧، 'الأستاذ حكم مدرس اللغة العربية' فى فيلم السفيرة عزيزة عام ١٩٦١، 'الشيخ منعم' فى فيلم جواز فى خطر عام ١٩٦٣، 'الشيخ مهران مدرس اللغة العربية' فى فيلم المدير الفنى عام ١٩٦٥، 'الأستاذ يونس مدرس اللغة العربية' فى فيلم المراية عام ١٩٧٠، 'الشيخ سنوسى' فى فيلم الإنتقام عام ١٩٨٦، كما أدى نفس الشخصية فى مسرحية أنا عايزة مليونير عام ١٩٥٦.
عاش حياة مليئة بالصعاب، حيث رحلت والدته وهو يؤدى اختبارات القبول بمعهد الفنون المسرحية، ثم رحلت زوجته فى شبابها بعد رحلة مرض تاركة 4 أطفال ، ولم تمر سوي عدة أشهر صغيرة، ورحل شقيقه فى شبابه قبل أن يتزوج، ثم توفي أصدقاء عمره منهم الفنان محمد رضا. كان يشعر أن نهايته تقترب، وقد أصيب بمياه على الرئة ودخل الرعاية المركزة، وصمم على الخروج رغم رفض الأطباء، لأنه كان يصور وقتها مسلسل 'أولاد أدم'، وكان الطبيب يزوره بموقع التصوير ليعطيه الحقن والعلاج '.
بدأ بعدها في مسرحية ' 5نجوم' علي مسرح السلام، وفي أحد الليالي نزل مسرعا ً البروفة ولكنه سقط داخل الجراج، وكانت هي النهاية لفنان لن يتكرر مرة أخري، وأوصي أن تخرج جنازته من المسرح القومى لأنه كان يعشق المسرح ويعتبره بيته، ويتم دفنه فى قريته ميت بدر حلاوة، إلى جوار والده ووالدته وشقيقه'.
محمد إبراهيم : تعرضت لحملات مأجورة والحضري لم يقصد إهانة الزمالك
تامر عبد المنعم عن جنازة مبارك: «مشهد مهيب.. نحن في دولة الوفاء»