عبير صبري: فكرت أكتب مذكراتي وداليدا حلمي المرعب
تحدثت الفنانة عبير صبري عن علاقتها بأسرتها وأصدقائها بالوسط الفني، بجانب الشخصية التي تتمنى تقديم سيرتها الذاتية.
قالت عبير صبري عبر تصريحات إذاعية: «أنا عيلتي الأول وأنا نمرة اتنين.. فأنا مرتبطة بأهلي ارتباط كبير جدًا، وإخواتي البنات علاقتي بيهم قوية جدًا وهم عاوزين إيه الأول وأنا بعدهم وفي الوسط الفني ريهام حجاج صديقتي الصدوقة لأنها زي أختي بالنسبة لي وبلجأ لها وبقول لها أتصرف إزاي وبتتكلم معايا وبتديني وقت طويل».
تصريحات عبير صبري
وتابعت: «ريهام حجاج شخصية متزنة جدًا، ومثقفة وعقلانية وجدعة، وشخصية تتاقل بالدهب».وفيما يخص المهنة التي كانت ستعمل بها لو لم تكن ممثلة، علقت عبير صبري قائلة: «لو ما كنتش ممثلة كنت هبقى مؤلفة أو عندي جنينة كبيرة وبزرعها وفكرت للحظة إني أكتب مذكراتي بس مخدتش قرار».
عبير صبري
أحدث أعمال عبير صبري
وكشفت أحدث أعمالها في رمضان 2025، وهو مسلسل «الحلانجي» مع الفنان محمد رجب، مضيفة: «أنا هدفي إني أعمل شغلي صح وأكون مشغولة بنفسي فقط ولا باصة للي جنبي ولا أبص لورقة اللي جنبي، وساعات بيحصل لي كده من الآخرين، لكن اللي بيخليني أحب نجاح الناس إني ببص لشغلي وبروح أطلع الجهد اللي حضرته وبالتالي ما ببقاش شايفة حاجة تانية، لكن لما بلاقي حد زيي بحترمه وبشوف إنه ناجح، لكن غير كده ما بجاملش حد، اللي بيقارن نفسه بغيره بعد شوية بيبدأ يقلده وكده أنت فقدت ذاتك خلاص، ولا بقيت الشخص التاني ولا بقيت نفسك».واستكملت عبير صبري حديثها: «لما بيجيلي عمل مش بقرأ السكريبت وخلاص لكن بتعرف على الشخصية كويس أوي وأدور جواها هعملها إزاي، وهي بتتصرف كده إزاي وأطلع لها عقدة داخلية ليها، وبحاول أحط خفة الدم مع شخصيات الشر».
وأضافت: «بحب أعمل الشر عشان بيساعدني أعمل توازن مع شخصيتي الحقيقية، أنا شخصيتي مسالمة وهادية وفي حالها، فممكن شخصيتي الحقيقية ماتاخدش حقها فده اللي بيوازنه إني بعمل أدوار الشر، والأدوار دي بتساعدني إني ما يصعبش عليا نفسي».
عبير صبري والحجاب
كما تحدثت عبير صبري عن فترة عودتها للفن بعد ارتداء الحجاب، معلقة: «قلت هوري الناس إني هشتغل وهنجح ومفيش معوقات هتقف قصادي، وقلت هنجح بمجهودي وحطيت ده في ذهني وكان عندي اشتياق أشتغل وأنجح وبدأت أركز في أدواري وعملت وقتها مع سبق الإصرار».وعبرت عن أمنيتها في تقديم شخصية الفنانة الراحلة داليدا، قائلة: «بحلم أعمل داليدا، داليدا حلمي المرعب، لدرجة بزعل لما ألاقي حد بيقول عاوز أعمل داليدا، وهي بالنسبة لي شخصية درامية عميقة وإنسانية ونسائية وتجسيد لمشاعر الحب والضعف والاكتئاب، وعندها إشكاليات مع الموت ومع الكبر في العمر وحاجات كتير أوي عميقة وإنسانية، وبشوف إني شبهها في العاطفة، أنا عاطفية ورومانسية جدًا وساذجة في الرومانسية، وبغير.. لكن مش الغيرة الحمقاء».
عبير صبري