عفاف في دعوى طلاق: جوزي الثالث يتهمنى بالنحس بعد وفاة الزوجين السابقين

رحلة عذاب ذاقتها "عفاف" شابة فى الثلاثينيات من عمرها، تشاهدها وكأنها فى الخمسينيات أو أكثر من ذلك بكثير، بسبب تعاستها فى أزواجها الثلاثة، ويرحلون سواء بالموت فى حوادث طرق وحتى أنتهى الثالث بالطلاق، ويتركون لها الأبناء فى أعمار الزهور، لتلقى مصيرها وحيدة فى هذة الحياة.

"عفاف" تسرد مأساتها وتقول ، تزوجت من أحد الاشخاص وكان عمرى 18 سن’،  وأنجبت منه طفلين "ولد وبنت" كانت الحياة بينن فى قمة السعادة ، ولكن القدر لم يمهلنا كثيرا، فقد لقى مصرعه فى  حادث سير وكان عمر الأبناء " الولد 7سنوات والبنت 5 سنوات"،  وبعد أ ن أصبحت أرملة، لفترة ليست كبيرة، لمده 5 سنوات، لم أقبل بالزواج مرة أخرى، وأرفض كل من تقدم لطلب يدى .

تستكمل "عفاف " حكايتها" ولكن يشاء القدر ويدق قلبي لأحد شباب المنطقة ، ووافقت علي الزواج منه  واستمرت الحياة بيننا  لمده 3 سنوات،  وكنت فى منتهى السعادة مرة أخرى ، ولكن قال القدر كلمته مرة أخرى ،  وتوفي الزوج الثاني،  فاصبت بحاله نفسيه سيئه. وقررت ألا اكرر الزواج مطلقا.، وأن أعيش لأولادى فقط، و تكرار مأساة الزواج للمرة الثالثة ، ولكن مع ضغوطات الأهل وأننى مازلت فى ريعان الشباب، اضطررت للزواج للمره الثالثة، من شخص يدعى " صبري" يكبرني  بعشر سنوات،  ولكنه كان دائم القسوة والعنف والضرب والإهانة المستمرة ، ودائما يردد "بأننى نحس وذات طابع سئ و سيكون مصيرى الموت كما حدث مع الأخرين".

تواصل  عفاف أصبحت الحياة بيننا مستحيلة وطلبت الطلاق منة أكثر من مرة والإنفصال بالمعروف دون مشاكل، ولكنة كان دائم الرفض، وعن طريق أيمن محفوظ المحامة ، قمت برفع دعوى طلاق للضرر، أمام أسره الزيتون، و شرحت أنه دائما يكرر كلمه بأنها نحس ويهجرها ويتركها بلانفقه، حاولت المحكمه الصلح بين الزوجين ولكن رفضت الزوجه واستمعت للاقوال شهود الزوجه الذين اطمنت لشهادتهم المحكمه و حكمت بالتطليق مع اعطاء الزوجه كل حقوقها .