عفاف في دعوي طلاق.. عينة زايغة وتزوج ابنة خالته المطلقة

تمتلئ محاكم الأسرة المنتشرة على مستوى الجمهورية، بالعديد من الروايات عن الخلافات الزوجية، والتي تنتهي أغلبها باللجوء للقضاء، لرفع دعاوي "خلع، طلاق، نفقات. إلخ"، ويذهب كل من الزوجين للطريق الذى اختاره.

وفي حكاية اليوم، والتي بدأت تفاصيلها منذ أربع سنوات، عندما تزوجت "عفاف" ربة منزل " من "جمال" عامل في مصنع، زواج صالونات، وعاشا سويا في شقة يمتلكه بأحد المناطق الشعبية، ورزقا خلال هذه الفترة ببنت صغيرة عمرها الأن عامان.

تستكمل "عفاف" حكايتها، لاحظت في الفترة الأخيرة، تغييرات في سلوك زوجي من حيث أنة دائم التأخر ليلا، وأحيانا يعود تعبان ومرهق، وعند السؤال يقول "وردية زيادة في العمل حتى تكفي مصاريف الحياة"، والزوجة تشفق علية وتدعي له بالصحة وراحة البال، بالإضافة إلى انة بدأ يترد على شقة "أبنة خالته" المطلقة، والتي تقيم في الدور الأعلى، ويقوم بإحضارها لتناول الوجبات داخل شقتنا، قائلا " عايشه لوحدها.. ولابد من العطف عليها".

تستكمل "عفاف" حكايتها، من هنا بدأ الشك يدخل في قلبي، وخاصة أنه يتصل بها بصفة مستمرة، وفي إحدى الليالي استيقظت في ساعة متأخرة من الليل، ولم أجده بجواري واتصلت به ولكنة تليفون مغلق، فزاد الشك أكثر قلبي، وفي هذه اللحظات وأنا في حيرة أين ذهب، حتى قام بفتح باب الشقة والدخول، وعند سؤاله أين كنت؟، رد قائلا كنت في الصيدلية لشعوري بتعب شديد وأخذت حقنة حتى أستريح، فأظهرت أنى أصدق كلامه، فقمت بمراقبته، حتى رأيته ينزل من شقة "أبنة خالته" في وقت متأخر من الليل.

وعند مواجهته لم ينكر ذلك الأمر حت اكتشفت المصيبة الكبرى، وهو أنها متزوج منذ سنة تقريبا، فطلبت منة الطلاق ولكنه رفض ذلك حفاظا على الأولاد، لذلك توجهت لمحكمة أسرة مدينة نصر،  بصحة نهي الجندي المحامية، وقمت برفع دعوي طلاق للضرر ، وبعد عدة جلسات وفشل محاولات الصلح تم الحكم بلها بالطلاق، والحصول على كامل حقوقها الشرعية.