علاقة سرية وزعيم عصابة.. حكاية إنهاء حياة ملكة جمال الإكوادور بالرصاص داخل مطعم

صراخ وعويل أشخاص وإطلاق نار بوضوح النهار، في فيديو لم يتعدى الـ34 ثانية سجلته كاميرات المراقبة لحظة إنهاء حياة ملكة جمال الإكوادور بالرصاص داخل مطعم في أمام الملأ، على خلفية علاقة 'سرية' ربطتها بزعيم عصابة شهير حاول إخفاء علاقتهما؛ لتتصدر محركات البحث.

وأظهرت لقطات مروعة تم تداولها على نطاق واسع، لحظة مقتل ملكة الجمال لاندي باراجا جويبورو البالغة 23 عامًا، إذ كانت تتحدث مع رجل داخل مطعم في كويفيدو، حينها لاحظت تسلل ملثمين عند الباب، بعدها اندفع أحد المسلحين نحوها وأطلق النار من بندقيته، فأصاب باراجا والرجل الذي كانت تتحدث معه، فيما بقى المسلح الثاني عند الباب ليقوم بالحراسة، وبعد الانتهاء من الفعل، هربا من مكان الحادث.

وبدا أن ملكة الجمال السابقة قد أصيبت بالرصاص عدة مرات، وبقى المهاجم الثاني على أهبة الاستعداد عند باب المطعم، ثم فر كلا المهاجمين من مكان الحادث.

كذلك، أظهرت الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاندي مستلقية في بركة من الدماء.

وتقوم الشرطة حاليا بالتحقيق، وتعمل على كشف الدافع وتحديد هوية المعتدين المسؤولين.

وكانت باراجا متسابقة سابقة في ملكة جمال الإكوادور، وقد مثلت مقاطعة لوس ريوس في عام 2022.

وتصدرت الشابة التي يتابعها أكثر من مليون متابع على مختلف حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى خط الملابس الرياضية الخاص بها، عناوين الأخبار في ديسمبر الماضي، عندما تم ذكر اسمها في محادثة بين تاجر المخدرات المقتول لياندرو نوريرو ومديرة حساباته هيليف أنجولو.

وخلال محاكمة أنجولو، كشف ممثلو الادعاء أن نوريرو توسل إليها في رسالة عام 2022 للمساعدة على إبقاء علاقته بملكة الجمال مخفية، بعد أن قالت المديرة إن الشرطة سألتها عن العلاقة.

وكتب نوريرو: 'إذا وجدت زوجتي أي شيء عنها، فسوف أنتهي. صديقتي، اسمها لا يمكن أن يظهر في أي مكان. وإلا فإن عالمي سوف ينهار'.

ومات رجل العصابات في السجن بعد 6 أشهر فقط من سجنه.

بينما كانت الموارد المالية لباراجا قيد التحقيق من قبل مكتب المدعي العام، ولم تتم مقاضاتها أبدا بتهمة ارتكاب جريمة، ولم تدلِ بأي تعليقات عامة على القضية أو علاقتها بنوريرو ومنظمته.