حكاية علاقة محرمة بين فتاة ونجل عمها وجثة الجنين ببدروم مستشفى الوراق

جمع الحب بين فتاة ونجل عمها، وتعاهدا على البقاء سويا ولا يستطيع أحد الفراق بينهما، إلا الموت وهو الوحيد القادر على ذلك، الأمر الذى دفع الشاب للتقدم بكل شجاعة إقدام لطلب يديها، وهو يضع يده على قلبة خوفا من رفضة ويضيع حلم حياته بالزواج من ابنة عمه وحبيبه عمرة.

وفى لحظات حبس فيها أنفاسه، وافق أهل عروسته وحبيبته، وطار من الفرحة وصيحات السعادة تمتلئ المنزل، وحاول "اطلاق زغرودة" مكان النساء ولكنة لم يستطيع، وعروسة في نفس اللحظة داخل غرفتها علامات الفرحة تملء وجهها بجانب خجلها من المتواجدين، وتمت الخطوبة بين الأهل والأصدقاء، وتبادل الطرفان اللقاءات دون الخوف من أن يراهما أحدا.

وتردد الشاب على منزل ابنه عمه وخطيبته وحبيبته على منزلها بوجود أهلها وفى عدم وجودهما، أولا لأنه أبن عمها واحد أفراد العائلة وثانيا خطوبته لها، وفى إحدى هذه اللقاءات كان الشيطان ثالثهم ووسوس لهما، قائلا" أنتما سوف تتزوجان " ووقع المحظور وأقاما علاقة غير شرعية .

واستمرت هذه اللقاءات المحرمة عدة مرات حتى ظهر على الفتاة علامات الحمل وواجهت خطيبها بهذا الأمر، ولكنة لم ينكره قائلا "سوف نتزوج" ولكن الزواج تأخر وبدء "بطن "الفتاة تكبر اليوم تلو الأخر" وتخفية عن الجميع ووالدتها، حتى حدث الأمر التى كان تخاف منه.

شعرت الفتاة بتعب شديد فذهبت برفقة والدتها لمستشفى الوراق المركزي، بمحافظة الجيزة، وهنا اكتشفت الأم المصيبة أن ابنتها حاملا في الشهر السابع ، وأن الجنين ميتا داخل بطنها، فتم إجهاضها وعلى ذلك طلبت الابنة من والدتها بالذهاب لدورة المياه، وقامت بغافلتها وذهبت لبدروم المستشفى، و تخلصت منه داخل بدروم المستشفى خشية افتضاح أمرها وانصرفت مع والدتها التي علمت ما حدث لها بالصدفة نتيجة حالة الاعياء التي اصابتها، فتم القاء القبض على ابن عمتها لعلمه بإجهاضها .

بداية الواقعة، عندما كشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة، لغز العثور على جثة رضيعة حديثة الولادة داخل بدروم مستشفى الوراق المركزي وتم القاء القبض على والدة الرضيعة وخطيبها.

وقالت الفتاة عقب القاء القبض عليها انها مخطوبة لابن عمتها وتطورت علاقتهما لعلاقة آثمة حتى علمت بخبر حملها وحاولت اخفاؤه ولم تخبر أحدا من العائلتين سوى خطيبها ولعدم تمكنهما من إتمام الزواج سريعا اكتشفت والدتها أمرها بعدما وصلت بحملها للشهر السابع حيث أصيبت بتعب مفاجئ فاصطحبتها والدتها للمستشفى لتخضع للكشف الطبي إلا انها اجهضت الجنين.

وأضافت المتهمة أنها فوجئت بالجنين ميتا فحملته وتخلصت منه داخل بدروم المستشفى خشية افتضاح أمرها وانصرفت مع والدتها التي علمت ما حدث لها بالصدفة نتيجة حالة الإعياء التي اصابتها، فتم القاء القبض على ابن عمتها لعلمه بإجهاضها ومساعدتها في التخلص من الجنين.