علي الحجار يحتفي بأسرة الموسيقار الراحل عمار الشريعي.. صور

عبر الفنان علي الحجار عن سعادته، بالمشاركة في احياء حفل مشوار الموسيقار الراحل عمار الشريعى، على خشبة المسرح الكبير في دار الأوبرا، وذلك انطلاقًا من اهتمام الثقافة المصرية بإحياء التراث وإلقاء الضوء على رموز الطرب.

واحتفى علي الحجار، بأسرة الموسيقار عمار الشريعي، الذين حرصوا على حضور الحفل، حيث نشر مجموعة من الصور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، مصحوبًا بتعليق: «من الحاجات اللي أسعدتني جداً يوم حفل الموسيقار عمار الشريعي إن ابنه العزيز مراد نزل مصر مخصوص يوم الحفلة علشان يحضرها ويرجع تاني يوم لشغله في بريطانيا».

وأضاف علي الحجار قائلاً: «والحاجة التانية اني عرفت من السيدة ميرفت زوجة عمار أنه تاريخ الحفل بالمصادفة هو ذكرى يوم فرحهم 20 مايو.. رحمة الله علي صديق العمر عمار الشريعي».

علي الحجار يحتفل بمشوار عمار الشريعي

قدم النجم علي الحجار خلال حفله أول أمس الإثنين، عدد كبير من أغانى الموسيقار الراحل عمار الشريعى ومنها: «ما تمنعوش الصادقين، لو مش حتحلم، أبو زيد، أيام، حوا وآدم، ليلى ويا ليلى، حدائق الشيطان، إنتِ طلعتيلى منين، مبسوطين، وهنا القاهرة»، كما قدم النجم محمد الحلو أغاني «عمار يااسكندرية» وغيرها.

من هو الموسيقار عمار الشريعي؟

يذكر أن الموسيقار عمار الشريعي ولد في 16 أبريل 1948 بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، وحصل علي ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، درس التأليف الموسيقى بمدرسة هادلى سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة.

كما التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى بعدما أتقن بمجهود ذاتى العزف على آلات البيانو والأكورديون والعود والأورج، بدأ حياته العملية كعازف لآلة الأكورديون ثم تحول إلي الأورج قبل أن يتجه إلي التلحين والتأليف الموسيقى وكانت أول ألحانه «إمسكوا الخشب» للمطربة مها صبرى، وتجاوزت أعماله 150 لحناً، كون فرقة الأصدقاء عام 1980 من أصوات جديدة اكتشفها بنفسه، تميز في تأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات التى نال عنها شهرة واسعة.

أعد وقدم عمار الشريعي عددًا من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي «غواص في بحر النغم»، نال العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعالمية، رحل عن عالمنا في 7 ديسمبر 2012 بعد صراع مع المرض، تاركًا العديد من الأعمال والمؤلفات والبرامج التى ساهمت فى تنمية الحس والوعى الفنى لدي الجماهير المصرية والعربية.