علي الدين هلال: كلام أبو محمد الجولاني عسل
كشف الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي الكبير، أن المجتمع السوري متعدد الطوائف ولأعراق من السنة والعلويين والمسيحيين بطوائفهم والأكراد والتركمان والأرمن والدروز.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة المركزية السورية عمرها ما أحكمت القبضة في التنمية وإن كانت أحكمت القبضة الأمنية، حيث يوجد محافظات كانت محرومة. وأشار الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي الكبير، إلى أن النظام في سوريا قرر مواجهة انتفاضة 2011 بالسلاح وإطلاق الرصاص على الشعب بعكس ما حدث في مصر. واستكمل حديثه موضحا أن رفع السلاح في دولة يعني الحاجة للأموال لشراء السلاح وتنفيذ التدريب، فكانت الفرصة سانحة لدخول سوريا من دول متعددة وبينها دول عربية وتم تشكيل ميليشيات. وأردف الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي الكبير، أن هيئة تحرير الشام كانت تحكم محافظة إدلب السورية منذ 2017، ومن عينهم أحمد الشرع في الحكومة المؤقتة مؤخرا كانوا في حكومة إدلب. واستطرد أنه ما كان يحدث في سوريا ما رأيناه من إسقاط النظام إلا برفع روسيا وإيران أيديهما عن بشار الأسد، اللذان بررا ذلك بعدم استماع بشار للنصائح وما تم كان بمبادرة تركية ورضا أمريكي. وواصل الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي الكبير، أن كلام أبو محمد الجولاني عسل، وأكد عدم دخول سوريا مجال الاستقطاب وهي على مسافة واحدة من كل دول المنطقة والعالم. واختتم أن الوفد الأمريكي الذي زار سوريا خلال الساعات الماضية، رفض لقاء أحمد الشرع في القصر الجمهوري السوري وذهبوا إلى أحد الفنادق، كما رفضوا حتى التقاط الصور التذكارية حتى لا يمنحه شرعية.