عماد أبو هاشم يتصدر مؤشرات البحث في جوجل بعد حواره مع أحمد موسى
تصدر القيادي الإخواني المنشق، عماد أبو هاشم، مؤشرات البحث على «جوجل»، بعد حواره أمس مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد.
وكان أبو هاشم قد فجر مفاجآت عديدة خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد وقال «الإخوان حاولوا شيطنة مؤسسات الدولة بما فيها القضاء بعد 30 يونيو، وصُدرت لي صورة خاطئة أن النظام سينكل بي إذا لم أهرب».
وتابع أبو هاشم «هربت عن طريق التسلل غير الشرعي عبر الحدود السودانية، حيث تواصلت مع أيمن الورداني، القيادي الإخواني الذي كان يشغل منصب محامي عام أول طنطا، وطالبني بالحصول على تأشيرة من القنصلية التركية في الإسكندرية، ثم أقمت بمنزل تابع للجماعة في الشرقية».
وأكمل «وصلنا إلى أسوان عبر القطار، ثم تقابلنا مع تشكيل عصابي سوداني متخصص في التسلل غير الشرعي، حيث اتجهنا إلى السودان عبر سيارتين، ثم وصلنا إلى إحدى القرى بعد يوم كامل».
وأردف «اتجهنا بعد ذلك إلى الخرطوم وتقابلنا مع أحمد الحاج، قيادي إخواني من الشرقية، والمسؤول عن عملية تهريب قيادات الجماعة، حيث نقلنا إلى مبنى سكني فخم، ضم 7 عناصر، بينهم قيادات هاربة من أحكام الإعدام».
وأكمل «عندما تسللنا إلى السودان، فوجئت بالقيادي الإخواني عبد الله وهدان متوجه معي إلى تركيا، ثم تقابلت مع سمسار يدعى الحاج متين في إسطنبول، المختص بتوفير سكن قيادات الجماعة».
وكشف أبو هاشم عقيدة الإخوان قائلاً: «الإخواني بعدما يحلف اليمين، يصبح جمادا تابع للقيادات، فضلا عن تعمد القضاء على كبرياء العناصر، مثلما حدث مع المستشار أيمن الورداني، الذي كان يشغل منصب محامي عام أول طنطا، حيث عمل كطباخ لقيادات الإرهابية في تركيا».
وأردف «صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام في عهد الإخوان، يقيم في أرقى أحياء إسطنبول، ودعاني إلى منزله مع أيمن الورداني»، معلقاً «في هذا اللقاء سخر أحد المتواجدين من أيمن الوردني وقال له أنا قولت لمراتي أنك بتطبخ المحشي أحسن منها».
وتابع «البيعة في الإخوان تعني أنك لا تتصرف في شأن خاص أو عام بدون إذن الجماعة، حيث تصل العلاقة إلى العبودية».
وأكمل «الإخواني حينما يقسم يمين الطاعة لقيادات الجماعة، يصبح زي الكرسي»، مردفاً «عناصر الإخوان في تركيا وفي مقدمتهم العاملون بالقنوات الفضائية يعملون بالسخرة»، معلقا «بيشتغلوا بلقمتهم».
وأضاف «أنفقنا مبالغ هائلة نظير إقامتنا في أرقى فنادق تركيا لمدة يومين، على حساب الجماعة»، مشيرا إلى أن الإخوان اتهموا هيثم أبو خليل بالتعاون مع الأمن المصري، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، لإقصائه من قناة الشرق، حيث تم إحالته للتحقيق، مع 5 آخرين عاملين بالقناة.
وأردف «أحد قيادات الإخوان تواصل معي بأوامر من حمزة زوبع، لإجراء التحقيق مع هيثم أبو خليل وتوابعه، وعرضوا عليا تولي منصب المستشار القانوني لقناة الشرق ورفضت».
وكشف القيادي الإخواني المنشق عن استغلال وليد شرابي لعمرو عبد الهادي، كمخلب قط، عبر طريق ممارسة الأعمال السياسية القذرة ضد خصومه»، لافتا إلى أن شرابي يكلف عبد الهادي ببث فيديوهات ضد خصومه.
كما كشف قصة تواصل المخاربات الإيرانية مع عناصر الإخوان في قطر وتركيا قائلاً: « الإخواني أحمد حسن الشرقاوي المتواجد في تركيا، متواصل مع المخابرات الإيرانية وقال لي إن المخابرات الإيرانية حاولت التواصل مع عناصر الإخوان، وجميع معارض النظام المصري في تركيا وقطر، وعرضوا عليهم لقاء المرشد والرئيس الإيراني، عبر تهريبهم إلى طهران».
وقال أبو هاشم «قناة الجزيرة تتعاقد مع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لاستضافتهم ببرامج القناة، مقابل 10 آلاف دولار شهريا، وشقة للإقامة بالمجان فيها»، مشيرا إلى أن وليد شرابي تدخل للإطاحة بقيادات الإخوان التي كانت تنافسه على العمل بالجزيرة، مستغلا علاقاته بالمخابرات القطرية».
وتابع «عمل وليد شرابي بقناة الجزيرة كان بداية تجنده من قبل المخابرات القطرية، بدليل أن القناة كانت تستعد لطرد ثم أبقت عليه».
واعتذر أبو هاشم قائلاً «أعتذر عن كل ما فعلت، وندمت لأن مفيش حد أكبر من مصر، أخطأت ولم ارتكب جريمة، ومع ذلك أعتبر أي خطأ في حق مصر جريمة»، معلقا «محدش دلوقتي عارف قيمة النظام الذي أنقذ مصر مثلي، لأني إيدي كانت في النار
وأردف «الرئيس السيسي لم ينقذ مصر فقط، بل أنقذ الإسلام والإنسانية، من جماعة تعادي الجميع وتكره الجيش المصري، وكل من يدافع عنه»
وتابع «أحمد موسى أكثر إعلامي يكرهه الإخوان بسبب دعمه للنظام المصري»، ليرد الإعلامي «ده وسام على صدري».
وأردف «الإخوان اتهموني إني بردد نفس كلامك، مع إني مكنتش بسمعك وده يأكد إننا على حق».
وكشف القيادي الإخواني المنشق عماد أبو هاشم، سر كراهية أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية للقوات المسلحة والشرطة المصرية.
وقال أبو هاشم «الإخوان يكرهون أي مؤسسة تخدم مصر، وتسعى للحفاظ على وحدة أراضيها»، مضيفا «الإخوان يكرهون أي شخص يحقق إنجازا بمصر، حتى ولو كان إعلاميا، وهو ما حدث حينما بلغ الرئيس المعزول محمد مرسي، عن الدكتور عبد القادر حلمي، الذي كان متواجدا بالولايات المتحدة، كونه كان سيفيد مصر».
وأردف «الإخوان يكرهون الرئيس السيسي كونه كشف مخططهم، ونفذ الذي كان يجب أن يحدث منذ 30 سنة»، مضيفا «أنا تحولت من أكثر المهاجمين للرئيس السيسي، إلى أكثر المدافعين عنه، وكل ما يردده الإخوان عن السيسي خاطئ، وربنا هو اللي بيدافع عن الرئيس».
وأكمل «مصر تحقق قفزات، واللي مش بيشوف من الغربال يبقى أعمى»، مؤكدا أن مكانة مصر أصبحت مقلقة للدولة المعادية لها.
واعتذر أبو هاشم للرئيس السيسي قائلا: «أنا بعتذر ليك، ولو مش هتساحمني، مستعد أدي حضرتك حقك».