عمرو محمود ياسين يكشف موقفه من اعتزال التمثيل وسر مقاطعته لياسمين عبدالعزيز

تصدر اسم الفنان عمرو محمود ياسين التريند خلال الساعات الماضية، بسبب حديثه عن أسرار حياته وكواليس أعماله الفنية.

كشف السيناريست والفنان عمرو محمود ياسين موقفه، من تقديم السيرة الذاتية لوالده الراحل محمود ياسين، معلقًا: «أنا معتقدش هنقدم السيرة الذاتية لوالدي محمود ياسين».

تصريحات عمرو محمود ياسين

وتابع عبر تصريحات تلفزيونية: «التجارب اللي اتعملت أغلبها منجحش أنا حاسس هيكون من الصعب، وبالنسبة لوالدي تحديدًا معتقدش أنه كان يحب حاجة زي دي ولو كان حب كان ممكن في دردشات بيني وبينه نقولها».

واستكمل عمرو محمود ياسين: «النجوم دول ليهم أعمالهم اللي بتخلد أساميهم كده كده، خلينا نعمل مع ناس تانية الناس مشافتهاش، لو بنعمل سيرة ذاتية لشخصية الناس مش عارفاها اعتقد هيبقى عنده فرص نجاح أكبر».

خلاف عمرو محمود ياسين وياسمين عبدالعزيز

وفيما يخص خلافه مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز، أوضح أن الخلاف كان أثناء فترة تعاونهما في مسلسل اللي ملوش كبير، كان بسبب سوء تفاهم يتعلق بالدراما وليس نهاية المسلسل كما قيل، مضيفًا: «فعلا حصل بيني وبين ياسمين مشكلة في مسلسل اللي ملوش كبير، واتقاطعنا فترة بعدها حصلت تجربة المرض القاسية جدًا اللي مرت بها ياسمين، وهنا أدركت إن الست دي غالية عليّ جدًا».

وقال عمرو محمود ياسين أيضًا: «وكنت هتجنن علشان أسمع صوتها وأشوفها مرة تانية علشان نتصالح، والحمدلله ربنا قومها بالسلامة بدعاء الملايين من الناس، ودلوقتي عندنا تفاهم كبير، ونتعاون في ثالث عمل».

عمرو محمود ياسين

أسرار عمرو محمود ياسين

وقال عن علاقته بالتمثيل: «لو كنت ممثل، أعتقد حياتي كانت هتبقى مزعجة جدًا لأني شايف الممثلين في الفترة الحالية ليسوا محظوظين، لأني أرى الممثلين دائمًا تحت ضغط بسبب السوشيال ميديا التي أصبحت قاسية وصعبة جدًا، ولو كنت ممثل في الحالة دي أعتقد كنت هعاني معاناة كبيرة، ومسؤولية الكتابة أكبر وأشمل، يكون المؤلف مسؤولًا عن كل تفاصيل العمل من البداية حتى النهاية، بيصنع أي عمل من العدم».

وتابع عمرو محمود ياسين: «أحب التمثيل جدًا، وأنا عضو في نقابة المهن التمثيلية، وإذا جاءت لي فرصة مناسبة فلن أتردد في العودة، وأجور المؤلفين لا تتحرك مع التغيرات التي تشهدها الأسعار في مختلف المجالات، رغم الجهد الكبير الذي نبذله في تقديم أعمال متميزة».

وكشف اسمه الحقيقي «محمد» وليس عمرو، حيث اكتشف هذا الأمر في أول يوم له بالحضانة، مختتمًا: «عشت سنوات قبل الذهاب للحضانة وبداية الدراسة باسم عمرو، وعندما ذهبت للمدرسة أخبرني والداي أن اسمي في الأوراق الرسمية هو محمد وليس عمرو».