عمري ما ضربتها.. مأساة رجل مسن طردته زوجته بعد عِشرة 38 عامًا فسكن الشارع
خانت العشرة وهانت عليها الذكريات، فرمت شريك حياتها في الشارع بعد 38 عامًا من الزواج، فسالت دموع الحاج أحمد وانهمرت وهو يروي مأساته مع زوجته وأم عياله.
وروى الحاج أحمد خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يفضل البقاء في الشارع على أن يذهب إلى منزل زوج ابنته، وما زاد همه هو خذلان شقيقه له، ورفض استقباله
وقال إنه كان يعمل في المترو ولكن داهمه المرض وتمكن من جسده، فأجرى عملية جراحية في سبيل البحث عن الشفاء، ولكنه لم يجد فيها ضالته من الصحة والعافية وظل المرض ملازما له، فاضطر لترك عمله قبل 10 سنوات واتجه لافتتاح محل بقالة.
وأوضح أن المحل ساعده على تدبير احتياجات أهل بيته، ودفع لزوجته نفقات رحلة عمرة طلبتها منه، مضيفا أنه بعدما نفدت أمواله طلبت منه ترك المنزل منذ 30 يونيو قبل الماضي واستقر أمام معهد الأورام حيث يتلقى العلاج.
وأشار الحاج أحمد، إلى أن زوجته ألقت ملابسه في الشارع وابنه وابنته وأبلغاه بعدم قدرتهما على والدتهما، وطلبا منه والده يفعل ما يريد، معلقا «والله عمري ما ضربتها».
وأردف أن زوجته غير حاضنة وأولادهما متزوجين وكان حريًا بها أن تترك هي المنزل إن رغبت في عدم العيش معه، معلقا «لو أن ردي ليه قعدت معايا 38 سنة».
وأكد الحاج أحمد أنه كان يمتلك بنطالا وسرق منه أثناء نومه أمام المستشفى، موضحا أنه يأكل ويشرب من عند ربنا ويمن عليه الناس ويجودون عليه بالطعام.
وواصل الحاج أحمد، أنه ذهب إلى دار المسنين ولكنه لم يظل هناك أكثر من شهرين بسبب كثرة المصاريف، مشيرا إلى أن حفيده لم يعجبه تصرف جدته قائلا: قالي دي جاحدة يا جد.