عميد كلية الإعلام الأسبق: ارتفاع نسبة المشاركة الانتخابية يزيد الأعباء على الرئيس القادم
أكد الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، أن الإعلام مهمته صعبة خلال فترة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، في ظل الأحداث التي فرضت على الساحة كالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح سامي عبدالعزيز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في تغطية خاصة للانتخابات الرئاسية بقناة صدى البلد، أن الإعلام استطاع السير في خطوط متوازية بحيث لا يغفل الأوضاع في غزة وفلسطين وممارسة دوره في التوعية بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أن كلما ارتفعت نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية زادت المسؤوليات على الرئيس المنتخب، موضحا أنه بقدر المشاركة والإقبال في الانتخابات تأتي وتتزايد التوقعات من الرئيس القادم والحكومة القادمة والمحافظين والمحليات القادمين فضلا عن تحميل المسئولية للأحزاب أن تُعيد النظر في مفهوم العمل السياسي.
وأشار إلى أن دوافع المشاركة في الانتخابات تختلف حسب الشرائح الاجتماعية لكن في النهاية لديهم توقعات في اتجاهات محددة، أبرزها إيجاد الحيوية في الحياة السياسية، وتوافر حلول حقيقية جذرية وجديدة للتعامل مع الواقع والتحديات الاقتصادية.
وأضاف أن دوافع المشاركة أيضا للتأكيد على مفهوم الجمهورية الجديدة، بدولة ديمقراطية مدنية حديثة فضلا عن أن المشاركة تعتبر رسالة للحكومة المقبلة هل الحكومة جادة في فتح المشاركة مع القطاع الخاص.