عودة «الحاجة عواطف» للحياة بعد الإعلان عن وفاتها ببني سويف
قصة أغرب من الخيال، شهدتها منطقة الغمراوي، محافظة بني سويف، وتحول فيها الحزن والبكاء والعويل، إلى فرحة وسعادة وزغاريد.
كانت عقارب الساعة إلى الحادية عشر صباحا تقريبا، عندما سمع جيران 'الحاجة عواطف' 77 عاما، صرخات من داخل منزلها، حتي أسرعوا إلي مصدر الصوت، ليجدوا شقيقتها تخبرهم بوفاتها، وعلى أحدهم الذهاب للمسجد المجاور ويدعي 'الرحمة' للإعلان عن وفاتها، والصلاة عليها عقب صلاة العصر، ونشر الاخرين على جروبات الجنائز صورها ومواعيد الصلاة عليها، بعد تجهيزها.
وعلى الفور قام الجميع بالتجهيز وإحضار المغسلة والكفن، والأخرين توجهوا للمسجد استعدادا للصلاة، وسط حالة من الحزن والبكاء، ولكن ما حدث حول كل هذا لفرحة وزغاريد، عندما أخبرهم بعض جيرانها بإلغاء الجنازة، بدعوى أن السيدة تعرضت لغيبوبة وفاقت منها ولم تكن متوفية، عندما شعر المغسلون لها بوجود حركة غريبة في جسدها.
وبالتوجه بالسيدة إلى المستشفى، أخبرهم الطبيب بأنها في غيبوبة سكر، وكانت أول ما نطقت بة الحاجة عواطف' أنا فين.. أية إلا حصل'، ويحكون لها الواقعة وانفجرت من الفرحة.